قال اللواء رضا طبلية مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، اليوم، إن قوات أمن الشرقية، بالتنسيق مع القوات المسلحة والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، تمكنت من استرداد 5070 فدانا من أملاك الدولة بمدينة العاشر من رمضان، ومراكز بلبيس، ومنيا القمح وأبو حماد، ومنشأة أبو عمر وعدد من المراكز.
وأشار مدير أمن الشرقية، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إلى إزالة 420 حالة تعد على الأراضى الزراعية، وتنفيذ 425 قرارا من التعديادت على أملاك الدولة، ممتثلة فى أملاك محافظة الشرقية ووزارة الأوقاف والسكة الحديد وهيئة الأثار.
وكانت مديرية أمن الشرقية قد شاركت فى وضع خطة، بالتنسيق مع اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، للتأكد على ضرورة التصدى للتعديات الواقعة على أراضى أملاك الدولة والبدء فورًا فى إزالتها تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، للحفاظ على المال العام واسترداد أراضى أملاك الدولة.
يذكر أن محافظة الشرقية قد قامت بإشراف اللواء خالد سعيد، وبناء على توجهات منه، بإعداد قاعدة بيانات كاملة لأراضى أملاك الدولة بنطاق دائرة المحافظة من خلال إنشاء سجلات "ورقية – إلكترونية" بكل مركز ومدينة ووحدة محلية قروية، موضح بها مساحة كل قطعة على حدة وجهة الولاية عليها، وذلك فى إطار الحفاظ على أراضى أملاك الدولة وعدم السماح بالتعدى عليها تمهيداً لاستغلالها فى مشروعات تعود بالنفع والفائدة على المواطنين من أبناء المحافظة.
عدد الردود 0
بواسطة:
المصريين بالخارج
دمار محافظة الشرقية
الحكومة بدأت في هدم البيوت على رؤوس سكانها، فقد أظهر تقرير مصور وبالفيديو أمس أن الحكومة قد هدمت منازل في الشرقية، وتركت الناس في العراء، وتبديد عفشهم وممتلكاتهم، دون رحمة ولا رأفة، رغم أن البعض منهم أظهر العقود النهائية الخاصة بهم من قبل الدولة. بالطبع ليس هذا ما أمر به الرئيس السيسي، ولكن التنفيذ الخطأ دون مراجعة لأجهزة الدولة الفاسدة التي يدفع الناس ثمن فسادها ، فقبل أن نفعل ذلك يجب مراجعة الفساد والاطلاع على أوراق التملك والعقود النهائية والحجج التي لدى البشر في مصر، والبدأ بالحيتان الذين لم تقربهم أي أجهزة من الدولة حتى الآن، فالمحافظين يبحثون عن كشك أو منزل صغير يأوي أسرة .. الخ. والغريب أن محافظ الشرقية لا يرد على الهاتف لتبرأة أفعال المحافظة الوتسكين الناس في الشوارع والعراء. فلا يوجد بعد اجتماعي أو اقتصادي لما تفعلة الدولة الآن، وأطلقها الناس صراحة أنهم سوف يشتغلون حرامية اعتباراً من الآن. أنا لست من الشرقية ولكن هذا ما يجري الآن في مصر.