وزير الثقافة: الجماعات المتطرفة والإخوان وداعش خرجت من وعاء واحد

الأحد، 21 مايو 2017 03:21 م
 وزير الثقافة: الجماعات المتطرفة والإخوان وداعش خرجت من وعاء واحد وزير الثقافة فى كتاب الطريق إلى داعش
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة، إن داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية المتطرفة، جميعها حواشى لجماعة الإخوان، وأن كل الجماعات نشأت فى معون واحد، وأن داعش هى الابن الطبيعى للقاعدة التى اسسها بن لادن والظواهرى وهما من تلاميذ جماعة الإخوان، جاء ذلك خلال مناقشة كتاب "الطريق إلى داعش" للكاتب الصحفى وائل لطفى، بمقر مؤسسة روزاليوسف، بحضور الدكتور أسامة الأزهرى مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، والدكتور قدرى حفنى، وعدد كبير من المفكرين وأبناء روزاليوسف.

 

وأضاف وزير الثقافة، أن الكتاب يحتوى على مجموعة كبيرة من المقالات والتحقيقات التى بدأت عام 1998 وحتى 2008، والتى كانت تطلق صيحات تحذيرية من خطر جماعة الإخوان، ومن أهم المقالات الواردة به، مقال بعنوان "رجل دين مصرى" يتناول فيه المؤلف أننا بحاجة إلى رجل دين مصرى يعبر عن المجتمع المصرى والإسلام المصرى الذى تتبناه مؤسسة الأزهر الشريف.

 

وأوضح وزير الثقافة، أن المقالات بالغة الأهمية لأنها تعبر عن اللحظة التى كتبت فيها، حيث كانت النظرة الأمريكية للإسلام تقسمه إلى "إسلام عنيف وأخر غير عنيف" والغير عنيف كانت تمثله بالنسبة لها جماعة الإخوان، لذا كان هناك تقرير فى 29 يناير 2011 رفع إلى الرئيس الأمريكى بارك أوباما يؤكد على أن جماعة الإخوان هى الأصلح للحكم فى مصر، وأنها علمانية رغم أسمها.

 

فيما طرح الدكتور قدرى حفنى عدة تساؤلات، عن استخدام المختصرات الغربية فى التسمية، فلماذا "داعش" وليس تنظيم الدولة الإسلامية، وكذلك لماذا لم تظهر داعش هنا فى مصر، ومن أين تأتى داعش بأموالها، ومن الذى يمولها، ولماذا يقوم تنظيم الدولة بعمليات فى كل أرجاء العالم دون منطقة واحدة، ومن الذى يبيع لها السلاح؟!، ودعا قدرى، مؤلف الكتاب لعمل جزء أخر منه للإجابة على كل هذه التساؤلات.

 

وأكد الدكتور أسامة الأزهرى، على أن الكتاب يرصد مراحل التحول من الحوار إلى حتمية الصدام، مؤكدا على أن الكتاب يتحدث أيضا عن البنية الفكرية والطريقة التى يمكن أن تفرز صدام وصراع، وشدد على أن داعش وغيرها من الجماعات المتطرفة ستزول، ولكن الحذر والخوف من عودة نفس الأفكار المتطرفة بعد فترة فى شكل آخر، ولابد أن نعد المجتمع بالطريقة المثلى لمواجهة مثل هذه الأفكار.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة