قال السفير الامريكى بالقاهرة، ستيفن بيكروفت، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والرئيس عبد الفتاح السيسى ارتبطا بعلاقات قوية منذ سبتمبر 2016، مؤكدا ضرورة بناء علاقات أفضل بين البلدين لمواجهة الارهاب الذى يمثل تهديدا مشتركا.
وأضاف السفير الامريكى فى تصريحات للصحفيين الأحد، على هامش احتفال أقامته هيئة فولبرايت الامريكية بمناسبة مرور ٧٠ عام على عملها فى مصر، أنه لم يتحدد بعد موعد لزيارة من قبل الرئيس ترامب لمصر، متحدثا عن العلاقة القوية التى تجمع رئيسى البلدين.
وشدد بيكروفت على أهمية التعاون بين البلدين وبناء مجتمع قوي يستطيع التصدي للتهديدات والتحديات التي يواجها المجتمع المصرى والأمريكى وليس فقط الارهاب ولكن لدعم شعوب البلدين والعمل على تنمية المجتمع وبناء اقتصاد قوي في المستقبل.
وكشف بيكروفت، إن الولايات المتحدة تنفق ملايين الدولارات سنويا لدعم برامج التعليم فى مصر.
وأضاف السفير على هامش احتفال هيئة فولبرايت الامريكية المهتمة بدعم التعليم والبحث العلمى، أنه منذ نشأة منحة الفولبرايت فى ١٩٤٦ تم إيفاد 6 آلاف مصري إلى الولايات المتحدة لزيادة خبرتهم التعليمية ومهاراتهم.
وأضاف السفير أن مصر استقبلت أيضا أكثر من ألف باحث امريكى لتبادل الخبرات والتدريس والعمل في القاهرة وتقوية العلاقات والتبادل العلمى بين البلدين.
وتاطرق السفير إلى لقاء الرئيسين ترامب والسيسي في الرياض، مؤكدا أن لقاء الرئيسين فى قمة الرياض هو اللقاء الثانى بينهما، لافتا أن العلاقات بين الرئيسين، وطيدة وتفاؤلية.
وأضاف بيكروفت، خلال الاحتفالية التى حضرها خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور حسام الملاحي،مساعد وزير التعليم العالى للجامعات والبعثات، الدكتور عز أبو ستيت،أمين مجلس الجامعات الخاصة والأهلية، أن العلاقة بين الرئيسين الأمريكى والمصرى تقوم على العمل المشترك والتعاون بين البلدين، مضيفا أن هذا ما يجعل الجميع أكثر تفاعلا وتفاؤلا، وقادرين على العمل والنجاح سويا.
وتابع: "يجب أن نعمل على توثيق العلاقات بين البلدين سواء داخل إطار هيئة فولبرايت أو خارجها، لافتا أن جميع شركائنا فى السفارة والهيئة مرحبين بالتعاون مع مصر ونقدر التعاون والصلة الوثيقة مع الجانب المصرى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة