الكاميرات الذكية تقنية جديدة لمراقبة اندماج الحيوانات المنوية بالبويضة

السبت، 20 مايو 2017 06:30 م
الكاميرات الذكية تقنية جديدة لمراقبة اندماج الحيوانات المنوية بالبويضة دكتور مدحت عامر
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور مدحت عامر، أستاذ الذكورة والعقم بطب قصر العينى، إنه يجب اتباع بروتوكولات علاج جديدة تناسب كل حالة، فضلا عن التقنيات الجديدة لتجميد الأجنة والبويضات، واستخدامات مناظير الرحم الجراحية، والكاميرات الذكية لمراقبة تطور الاندماج بين الحيوانات المنوية والبويضات، ومراحل تكوين الأجنة لحظة بلحظة، وكذلك فحص الكروموسومات لتجنب الخلل والتشوهات، واختبار عينات الأجنة لاختيار أفضلها، وهى أحدث التقنيات التى يتم تطبيقها فى العالم وتتم بكفاءة فى مصر.

 

وأضاف د. مدحت، فى بيان صادر اليوم بتوصيات المؤتمر الثالث للجمعية المصرية لرعاية الصحة الإنجابية بالإسماعيلية تحت شعار "تأخر الإنجاب نظرة شاملة لعلاج الزوجين"، أن المؤتمر تناول المستجدات فى تكنولوجيا الحقن المجهرى الذى يشهد تطورات مستمرة تهدف إلى إنجاح الحمل، وتحقيق حلم الزوجين فى الإنجاب.

 

وأضاف عامر فى البيان أن المؤتمر أولى عناية خاصة فى الإجراءات الجديدة الواجب اتباعها لتجنب الآثار الجانبية للعلاج ومنها فرط نشاط المبيضين، واللجوء أحيانا لتقسيم الحقن المجهرى إلى دورة تنشيطية يليها بعد شهر دورة نقل الأجنة بعد تجميدها، وهى الطريقة التى أثبتت فاعليتها فى منع فرط نشاط المبايض، فضلا عن طرق علمية أخرى يتم اتباعها لتقليل نسبة حدوث الحمل المتعدد أو التوائم عن طريق اختيار أفضل الأجنة، ونقل ما لا يزيد عن اثنين حفاظا على صحة الأم، وتجنبا لمشاكل الحمل المتعدد، مشيرا إلى أن المؤتمر ناقش أحدث التطبيقات الطبية للتعامل مع ضعف مخزون المبيض، معتبرا أن ذلك يعد مشكلة رئيسية لعدد كبير من السيدات، موضحا أن الطبيب فى هذه الحالة لا يملك حتى الآن سوى تنشيط مخزون البويضات الموجودة بالفعل فى المبايض بأحدث الطرق الممكنة والآمال معقودة على الأبحاث الجارية حاليا على الخلايا الجذعية لحل هذه المشاكل والتى مازالت فى طور التجارب المعملية.

 

وأوضح عامر أن مناقشات الخبراء فى المؤتمر أولت اهتماما خاصا لاستخدام آلات وتكنولوجيا مستحدثة للعلاج الهرمونى للتعامل مع مرض بطانة الرحم المهاجرة. وأضاف أن أوراق المؤتمر تناولت الطرق المبتكرة لاستخدام الميكرسكوب الجراحى لاستخلاص الحيوانات المنوية من الخصيتين  فى حالة انعدام وجودها وهو ما يزيد فرص العثور على ما يكفى منها لإنجاح عملية الحقن المجهرى، وناقش الخبراء المستجدات بشأن علاج حالات سرعة القذف  لدى الرجال، وأكدت البحوث عدم تأثير هذه الحالة على القدرة الإنجابية، وكذلك انعدام تأثيرها على البروستاتا، إلا أن الخبراء أجمعوا على ضرورة اهتمام الرجال بعد بلوغهم سن الأربعين بعمل فحوص سنوية لقياس مستوى دلالات أورام البروستاتا لتجنب متاعبها وتأثيرها على كفاءة العلاقة الزوجية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة