الطبعة الـ5 من "فرسان العشق الإلهى" لـ عمار على حسن عن "المصرية اللبنانية"

السبت، 20 مايو 2017 02:00 ص
الطبعة الـ5 من "فرسان العشق الإلهى" لـ عمار على حسن عن "المصرية اللبنانية" غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدرت عن الدار المصرية اللبنانية" الطبعة الخامسة، وهى منقحة ومزيدة، من كتاب "فرسان العشق الإلهي" للدكتور عمار على حسن.

 

الكتاب عبارة عن صور قلمية أو تراجم أو ملامح ذاتية لرموز التصوف وشيوخه الكبار، الذين شكلوا كتيبة عريضة من فرسان المحبة والتسامح والزهد والولاية والمعرفة الحدسية على مدار التاريخ الإسلامى، وهم ينتمون إلى تيارات صوفية مختلفة.

 

ويقول عمار على حسن "حاولت فى سرد هذه الشخصيات أن أتبع منهجا واحدا، وسعيت إلى أن أدقق النظر، وأوزن المعنى، حتى نحط خبرا بكل الآراء والمواقف حول الشخصية التى نعرضها، آراء ومواقف المادحين والقادحين، فلا إجماع على أحد، ولا كرامة لنبى فى وطنه، والتاريخ اختيار، وما يكتب عن إنسان، صغر أو كبر، فى أى زمان وأى مكان لا يخلو من هوى، ولا ينجو أحيانا من ضعف".

 

ويضم الكتاب اثنين وأربعين شخصية صوفية شهيرة من بينها: الجنيد ومعروف الكرخى وأبو حامد الغزالى والحلاج والسهروردى ومحيى الدين ابن عربى والتسترى والسقطى وإبراهيم بن آدهم وعبد الله بن المبارك وبشر الحافى وجلال الدين الرومى والحسن البصرى وذو النون المصرى والشبلى وابن عطاء الله السكندرى وأبو حسن الشاذلى  وابن سبعين والنفرى  وأبو طالب المكى وأبو الدرداء والحارث المحاسبى وحاتم الأصم ورابعة العدوية وعمر بن الفارض وفريد الدين العطار.

 

ويقول "حسن" يأتى هذا الكتاب فى وقت فارق من تاريخ مصر والعرب، إذ نشرت فى مصر عقب انقضاء الموجة الأولى من الثورة، وقت أن أطلت علينا رؤوس دينية جامدة خامدة، ادعت امتلاك الحقيقة، وظنت أنها هى التجسيد والتمثل الأساسى والوحيد للإسلام، وأقصرت لقب "العلماء" على حفنة من رجالها يحفظون بعض كتب قديمة، يقدسون مؤلفيها من البشر، ويعتقدون أنها العلم الصرف، الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وكم آلمنا أن يطلق لفظ "العالم" على أهل الرواية لا أهل الدراية، وعلى الحفظة لا على الفاهمين الناقدين المبدعين".

 

ويستطرد "عمار" "هناك حاجة ماسة ليعرف الناس الآن أن تاريخ الإسلام غنى بشخصيات أعظم بكثير من هؤلاء الحفظة المنغلقين، الذى يركزون على المنظر لا المخبر، والمظهر لا الجوهر، إنهم هؤلاء الذين حبسوا الإسلام العظيم فى مجموعة من الأمور الشكلية العابرة، وهاهو هذا الكتاب يضعهم فى حجمهم الطبيعى، دون أن يذكر ذلك صراحة".

 

يشار إلى أن هذا الكتاب هو الثالث والعشرون للمؤلف، علاوة على خمسة عشر عملا أدبيا  عبارة عن تسع روايات وخمس مجموعات قصصية وقصة طويلة للأطفال، وله تحت الطبع رواية أخرى ومجموعة قصصية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة