ماجستير عن الواقعية السحرية فى روايات عمار على حسن

الأحد، 16 أبريل 2017 04:00 ص
ماجستير عن الواقعية السحرية فى روايات عمار على حسن عمار على حسن
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يناقش الباحث عيد خليفة، اليوم الأحد، رسالة ماجستير فى كلية اللغة العربية بجرجا التابعة لجامعة الأزهر عن "الواقعية السحرية فى روايات عمار على حسن"، الذى يصفه فى أطروحته بأنه من أبرز كتاب الواقعية السحرية المعاصرين فى العالم العربي، مشيرا إلى ما كتبه نقاد كثيرون عن تجربته الروائية باعتبارها "محاولة جادة لتأسيس واقعية سحرية عربية، تنهل من معين التراث العربى، وتضيف إليه من سحر الحياة المعاصرة".

 

ويشرف على الرسالة الدكتور عصمت محمد أحمد رضوان، أستاذ الأدب والنقد بجامعة الأزهر، وشاركه فى الإشراف الدكتور أحمد لطفى السيد، والدكتور أحمد عبد الرحمن المدرسين بالجامعة، ويناقشها الدكتور غانم السعيد محمد غانم، أستاذ ورئيس قسم الأدب والنقد فى كلية اللغة العربية بالقاهرة والدكتور حنفى محمود مصطفى، أستاذ الأدب والنقد المتفرغ بكلية اللغة العربية بجرجا.

 

وقال الباحث إن حضور الواقعية السحرية فى روايات عمار صار ظاهرة فنية جديرة بالدراسة الأكاديمية، لاسيما أنه سعى إلى إبداع نموذج للواقعية السحرية أسسه على بعض تقنيات التراث العربى المستمدة من الأساطير الدينية والسير والملاحم الشعبية وعالم الصوفية العامر بالغرائبية والعجائبية، وكذلك على ما فى الواقع المعيش من أشياء ومواقف مدهشة.

 

ويقول الباحث: "رغبت أن أعد دراسة جديدة، تحمل موضوعا شديد القرب من بيئتنا المحلية فى صعيد مصر، ومن ثم تلفت هذه الرسالة أنظار الباحثين إلى إبداع كتاب صعيد مصر الزاخر بقصصه وحكاياته الشعبية ، وأساطيره التى تعد تربة طيبة لتيار الواقعية السحرية".

 

وأضاف: "تتبعت الدراسة الواقع السحرى فى روايات عمار على حسن، بغية تحليلها، والوقوف على اتجاهاتها الفكرية، ووظائفها المتعددة، وتجلياتها فى عناصر البنية الروائية".

 

وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أولها إسهام الصوفية بحظ وافر فى إبداعات الكاتب، لاسيما رحلة المجاهدة الطويلة نحو الوصول إلى الحقيقة، وثانيها تنوع اتجاهات الواقعية السحرية فى روايات الكاتب، لتشمل الاتجاه العجائبى، والاتجاه الأسطورى، والاتجاه السريالى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة