وحذر زين، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن يكون الإعلان عن الخسائر هو خطوة تمهد لرفع أسعار تذاكر قطارات السكك الحديدية بحجة انخفاض القيمة الشرائية للجنيه بنسبة 50% بعد تحرير سعر الصرف، حيث أن مرفق السكك الحديد يحقق خسائر متلاحقة منذ عام 1989 وليس شىء جديدًا عليه، مشيرًا إلى أن المواطن البسيط الذى يستخدم السكك الحديد فى التنقل بين المحافظات يجب ألا يتحمل ارتفاع أسعار التذاكر، فى حين أن المشكلة تكمن فى سوء الإدارة والتنظيم، مؤكدًا أنه لا يعقل أن يكون هناك قيادات داخل هذا المرفق يحصلون على مبالغ مالية تتعدى الحد الأقصى للأجور بما يخالف القانون وفى ظل الأزمة الاقتصادية التى تمر بها البلاد وفى ظل خسائر مرفق هيئة السكك الحديدية ونزيف خسائرها المستمر.
وأشار وكيل لجنة النقل والمواصلات إلى أن قيادات مرفق السكك الحديد لم يفكروا فى وسائل وأفكار تخرج المرفق من كبوته وزيادة إيراداته، وكل ما يفكروا فيه هو زيادة أسعار التذاكر، لافتًا إلى ضرورة الاستفادة من طرح إعلانات على التذكرة والاستغلال الأمثل لكل المساحات بجوار محطات المترو، ووضع إعلانات على بوابات المحطات وداخلها بأشكال كبيرة، والتوسع فى إصدار الاشتراكات السنوية لضمان تدفق نقدى مستمر بالإضافة إلي التوسع في نقل البضائع فى القطارات المتهالكة بين المحافظات بدلاَ من التخلص منها مما يوفر فى التكلفة على التجار والمزارعين وفى نفس الوقت تحقق زيادة فى دخل الهيئة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة