أكد النائب أشرف عثمان عضو مجلس النواب على أهمية تعزيز العلاقات التجارية والصناعية بين مصر والصين وضرورة أن تتغير المعادلة، فلا يعقل أن تظل مصر سوقًا مستهلكة أمام الصين فقط، ومجرد سوقًا مفتوحة للمنتجات الصينية، ولكن لابد من أن يكون سوق الصين الواسع والضخم سوقًا أيضًا للعديد من المنتجات الصناعية المتميزة.
وشدد النائب فى بيان له اليوم الثلاثاء، أن إفساح المجال، أمام شركة شون دونج روى الصينية Shondong Ruyi Technology العاملة فى مجال الغزل والنسيج لإقامة مجمع صناعى متكامل لإنتاج المنسوجات والملابس الجاهزة بمصر بتكلفة استثمارية تصل إلى حوالى 800 مليون دولار ويوفر 5 آلاف فرصة عمل، بداية تضاف الى جملة الاستثمارات الصينية فى مصر كما تفتح منفذا للتبادل التجارى الحقيقى وغير المختل بين مصر والصين.
وكان قد نص تقرير التنافسية لأفريقيا 2017، الصادر عن البنك الدولى على أن تصنيف مصر جاء باعتبارها السوق رقم 25 من حيث الحجم عالميًا، ومن حيث سوقها المحلية كانت رقم 19 "الأكبر محليًا" فى العالم، وفيما يخص نصيبها من السوق العالمية أتت فى المرتبة 49، كما احتلت المرتبة 48 ضمن ترتيب الدول التى يشملها التقرير من حيث الوقت المستغرق لبدء أنشطة استثمارية جديدة، لكنها جاءت فى المرتبة 132 من 138 عالميا فى نسبة التصدير إلى إجمالى الناتج المحلى، وهو الأمر الذى ربما يعود لكبر حجم السوق المحلية وضخامة احتياجاتها.