يجب أن يكون هناك رقابة صارمة لمعرض أهلا رمضان القادم بالزقازيق حيث المقصود من إقامة المعارض أن تكون هناك مواجهة حقيقية لجشع التجار وتوفير السلع الأساسية للمستهلكين البسطاء الذى يستهدفهم إنشاء تلك المعارض وعرض السلع بأسعار مخفضة.
ولكن المعارض التى أقيمت بالزقازيق فى الفترات السابقة كانت عكس هذا الفكر تماماً وكانت الغرفة التجارية المشرفة على المعارض آخر طناش وكل ما يهمهم هو يوم الافتتاح فقط الذى يحضره معالى الوزير المحافظ فقط والسادة الصحفيين والإعلاميين والذى تتواجد فيه جميع السلع منورة وشكلها حلو وبعد كده يتم اختفاء السلع الأساسية ويضرب الفقراء دماغهم فى الحيطة.
فلا يوجد بعد يوم الافتتاح سلع أساسية ولا يحزنون ولا يوجد تخفيض ولا يحزنون كما كان يتم تهريب الأرز والسكر وكل ما هو مخفض حقيقى ويسبب ربح للآخرين.
ايضا يتم عرض سلع كثيرة منتهية الصلاحية أو على وشك انتهاء صلاحيتها ومركونة بمخازن التجار العارضين بالمعرض .
أقول للسيد محافظ الشرقية إذا كنت تريد النجاح لمعرض رمضان والتخلص من السلبيات السابقة من أجل الفقراء أولا يجب إلزام الغرفة التجارية بتقديم كشوف لسيادتكم بأنواع السلع الموجودة بالمعرض وتاريخ الصلاحية وأسعارها . ثانياً : يجب أن يكون هناك إلزام للطب البيطرى بالمرور طوال ساعات اليوم للكشف على اللحوم ؟ ثالثا يجب أن يكون متواجدين بصفة دائمة رجال مباحث التموين بالمعرض .. رابعا : يجب أن يتواجد بصفة مستمرة موظفين من مكتب المحافظ لتقديم تقرير يومى عن أحداث المعرض والسلع المتواجدة به . خامساً يجب على إدارة مرور الزقازيق اعادة موقف شرويدة العشوائى بميدان التحرير إلى موقعه الأصلى بميدان عرابى بجوار موقف الاحرار لأن إنشاء المعرض بميدان التحرير وهو قلب مدينة الزقازيق يسبب اختناق رهيب للسيولة المرورية مع تكثيف التواجد لشرطة المرافق لأن الباعة الجائلون يفترشون ايضا منتصف الميدان والشوارع المحيطة به مما يسبب اختناق رهيب لقلب مدينة الزقازيق وتصبح الزقازيق مثل علبة السردين .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة