أدلى نصف الناخبين فى الضفة الغربية بأصواتهم فى الانتخابات البلدية، التى جرت السبت، ولم تشمل قطاع غزة الذى تسيطر عليه حركة حماس، وذلك بسبب الخلافات بين الاخيرة وحركة فتح.
ويرجح أن تفوز حركة فتح التى يقودها الرئيس الفلسطينى محمود عباس، والمرشحون المستقلون القريبون من الحركة بالعدد الاكبر من المقاعد كما حدث فى الانتخابات البلدية التى جرت فى 2012 وقاطعتها حركة حماس.
ولم تقدم حماس لائحة باسمها ووجهت دعوة فاترة الى التصويت بعدما دانت "تعميق الانقسام، وقال رئيس اللجنة الانتخابية حنا ناصر انه منذ بدأ التصويت فى الساعة السابعة صباحا (04,00 ت غ) ولغاية انتهائها فى الساعة 19,00 (16,00 ت غ) أدلى 393 الفا و572 ناخبا بأصواتهم اى "حوالى 50% من الناخبين"، مشيرا الى ان عمليات الاقتراع جرت فى 145 مكتب اقتراع فى مدارس الضفة الغربية التى تحتلها إسرائيل منذ خمسين عاما.
وقال ناصر ان نسبة المشاركة هذه "هى تقريبا نفس تلك التى سجلت فى 2012"، مشيرا الى ان النتائج النهائية للانتخابات ستعرف الاحد.
ويعود آخر اقتراع شمل الضفة الغربية وقطاع غزة فى وقت واحد الى العام 2006، ويعكس اقتراع السبت مجددا الانقسام بين الضفة الغربية التى تقودها السلطة الفلسطينية برئاسة عباس، وقطاع غزة الذى تسيطر عليه حماس منذ عشر سنوات، واللذين تفصل بينهما الاراضى الاسرائيلية.
وجرت الانتخابات فى ظل اعمال عنف متقطعة. فبعدما قتل فلسطينى الجمعة بنيران جنود اسرائيليين خلال مواجهات فى الضفة الغربية، قتل اردنى السبت فى القدس الشرقية بعدما هاجم شرطيا اسرائيليا بسكين، بحسب الجيش الاسرائيلي.
