الفلسطينيون يبدأون التصويت فى انتخابات بلدية بالضفة الغربية

السبت، 13 مايو 2017 09:09 ص
الفلسطينيون يبدأون التصويت فى انتخابات بلدية بالضفة الغربية صندوق انتخابات ـ صورة أرشيفية
رام الله (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأ الفلسطينيون التصويت صباح السبت، لانتخاب مجالسهم البلدية فى الضفة الغربية المحتلة فى اقتراع يعكس مجددا الانقسام الفلسطينى إذ أنه يجرى بدون مشاركة قطاع غزة.

وفتحت مراكز الاقتراع عند الساعة السابعة (04,00 ت ج) فى نحو مائة مدرسة فى الضفة الغربية الأرض الفلسطينية التى تحتلها إسرائيل منذ خمسين عاما. وسينتهى التصويت عند الساعة 19,00 (16,00 ت ج) لبدأ فرز الاصوات عندها.

وتوجهت دونا كفرى مع فتح مراكز الاقتراع إلى مركز التصويت فى حى الطيرة الراقى فى رام الله، مقر السلطة الفلسطينية. وقالت لفرانس برس "حان الوقت لنتمكن من اتخاذ القرار فى مدينتنا وبلدنا".

وكانت آخر انتخابات جرت فى الضفة الغربية فى 2012، وكانت اقتراعا بلديا أيضا.

تعود آخر انتخابات رئاسية إلى 2005. وما زالت ولاية الرئيس محمود عباس مستمرة فى غياب توافق مع حركة حماس المنافسة للسلطة الفلسطينية التى يقودها عباس.

ومنذ 2007 تسيطر حماس على قطاع غزة بينما تدير السلطة الفلسطينية الضفة الغربية.

وصوت رامى نزال الموظف فى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للامم المتحدة (اونروا) فى مدرسة فى حى عين مصباح على سفح واحدة من التلال المحيطة برام الله. وقال "من المهم أن يقدم كل شخص صوته" لكن يجب أيضا أن "يتحمل المنتخبون المسؤولية التى عهد بها اليهم". ويبلغ عدد الناخبين المسجلين فى الضفة الغربية اكثر من مليون فلسطينى.

لكن هشام كحيل المدير التنفيذى للجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية التى تشرف على الانتخابات البلدية، قال أن "حوالى سبعين بالمئة منهم فقط مدعوون إلى التصويت" السبت.

وأشار كحيل إلى أن بعض المجالس القروية وافقت على تشكيل قائمة انتخابية واحدة، مشيرا إلى أن النتائج معروفة بالفعل فى "180 دائرة انتخابية". ولن يجرى الاقتراع فى قطاع غزة.

وكان اجراء الانتخابات البلدية فى ذات الوقت بين المنطقتين المنفصلتين جغرافيا وسياسيا، سيشكل رسالة مفادها وجود تقارب فلسطينى.

ويمثل عدم مشاركة قطاع غزة بسكانها المليونين فشلا جديدا لجهود المصالحة بين الحركتين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة