أكرم القصاص - علا الشافعي

طارق البرديسى يكتب: يا نقابة الإعلاميين: أنا متشائل !

الجمعة، 12 مايو 2017 08:00 م
طارق البرديسى يكتب: يا نقابة الإعلاميين: أنا متشائل ! ماسبيرو

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توجهت للدور الثالث عشر فى ماسبيرو، حيث شئون العاملين لاستخراج بيان بحالتى الوظيفية وأوراق أخرى لا داعى لذكرها تطلبها نقابة الإعلاميين الوليدة، فقدمت طلبا، حظى بتوقيعات الموقعين وموافقات المحترمين، ثم أخبرونى بأن ما طلبته سيكون جاهزا فى غضون أسبوع.

 لما سألتهم عن أوراق أخرى قالوا، هناك ما تطلبه من وزارة التأمينات الاجتماعية، وهناك صحيفة الحالة الجنائية التى تستخرجها لإثبات نقاء سريرتك وعذرية مسلكك وعدم نزقك وتهورك وأنك نظيف اليد طاهر الذيل، ببصمات يديك الواضحة المحبرة.

لما توجهت للتأمينات الاجتماعية، مررت على آخر ساعة، حيث اعتدت تناول الفول والفلافل، ولكن شعرت نفسى بما جعلنى زاهدا فى سموم الزيت المقلى، لما وصلت لموظف التأمينات الاجتماعية، طالبا رقمى التأمينى، التفت إلى وهو يضحك متسائلا، (رقمى القومى مكتوب فيه أنى أقطن حدائق الأهرام) ما أخبارك يا أستاذ طارق؟!

فقلت له: علام تضحك؟!

فقال: أنت تقطن حدائق الأهرام، فلا بد أنك تعاملت بشكل أو آخر مع حسنى الكبابجى.

فحلفت له أنى كلما ذهبت إليه كنت لا أتناول إلا الدجاج المشوى فقط.

وأنا فى طريقى إلى إذاعة الشريفين، دلفت إلى أحد محلات الكشرى بمنطقة وسط البلد، فلما طلبت طبقا إذا بثمنه يصل إلى مبلغ يقدر بخمسة وعشرين جنيها عدا ونقدا دون إضافات أو محسنات، بعد أن التهمت الكشرى التهام الجائع المحروم، وبعد خروجى من مكان الموقعة ومحل الحادث، داهمتنى آلام مبرحة وتقلصات موجعة أخذت تتزايد حتى أمسيت أعض على بنان الندم حيث لا ينفع الندم.

فلتكن قضية نقابتنا الوليدة الافتتاحية مواجهة محلات الكشرى، إذن تعلن نقابة الإعلاميين الحرب على محلات الكشرى!










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة