اختراق هيئة الرعاية الصحية البريطانية وتعطل العمل بـ16 مستشفى

الجمعة، 12 مايو 2017 07:09 م
اختراق هيئة الرعاية الصحية البريطانية وتعطل العمل بـ16 مستشفى هاكرز
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف تقرير جديد عن تمكن مجموعة من الهاكرز اليوم من اختراق مالا يقل عن 16 مستشفى مختلفة فى جميع أنحاء إنجلترا، ما أدى إلى إصابة هيئة الصحة البريطانية NHS بحالة من الفوضى، بعدما هددهم الهاكرز بضرورة دفع فدية أو سيتم حذف الملفات الطبية الخاصة بالمرضى، مما دفع الهيئة إلى العمل حاليا على تحويل المرضى فى حالات الطوارئ إلى مناطق أخرى، حيث تضررت المستشفيات فى لندن، نوتنغهام، بلاكبيرن، هيرتفوردشاير وكومبريا.

 

ووفقا لما نشره موقع independent البريطانى، فأدت الهجمة إلى إصابة نظم تكنولوجيا المعلومات فى الهيئة الوطنية للرعاية الصحية البريطانية، بفيروسات الفدية وهى عبارة عن برمجيات خبيثة تؤدى إلى إغلاق أنظمة الكمبيوتر، ولن يتمكن اصحابها من استخدامها مرة أخرى إلا عند دفع مبلغ من المال، حيث تكشف الرسالة الواردة من الهاكرز أنه يمكن استرداد الملفات ولكن فقط بشرط أن يحصلوا على 300 دولار من عملات البيتكوين، محذرين من ارتفاع هذا المبلغ مع مرور الوقت أو أنهم قد يحذفون الملفات فى نهاية المطاف.

 

c-omr8wxgaafbwm

 

من جهتها قالت هيئة الصحة العامة فى بيان لها "إن عددا من منظمات الصحة الوطنية ابلغت شركة NHS بانها تأثرت بهجوم فدية"، موضحة أن مركز الأمن السيبرانى الوطنى البريطانى يعمل حاليا على التحقيق فى الحادث، والذى تسببت فيه قطعة من البرمجيات الخبيثة تسمى "وانا دكريبتور"، فيما قالت هيئة الصحة البريطانية المتضررة أنه تم إغلاق جميع أنظمة تكنولوجيا المعلومات من أجل حمايتها، وهذا يعنى أن  جميع الأنظمة فى وضع عدم الاتصال ولن تتمكن المستشفيات من قبول المكالمات الواردة، مطالبة المواطنين بعدم الحضور إلى غرب الطوارئ فى المستشفيات العمومية، ولكن بدلا من ذلك يقوموا بالاتصال بـ 111 و999 فى حالة الطوارئ القصوى.

 

يذكر أن مستشفيات شرق وغرب هيرتفوردشاير التابعة لأمانة هيئة الرعاية الصحية قد تأثرت أيضا وقالت إنها تعانى من أعطال فى نظم الكمبيوتر والهواتف، كما تأثرت المراكز الطبية التابعة لجمعية خدمات الرعاية الصحية فى ديربيشاير، إلا أن أمانة الرعاية الصحية فى "ويلز" قالت إن لديها نظم منفصلة لتكنولوجيا المعلومات وأنها لم تتأثر بالهجوم الإلكترونى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة