"دباغة الجلود" تطالب وزير التجارة بإعفاء الغرفة من اعتماد الجلود المصدرة

الأربعاء، 10 مايو 2017 09:02 م
"دباغة الجلود" تطالب وزير التجارة بإعفاء الغرفة من اعتماد الجلود المصدرة محمد حربى رئيس غرفة دباغة الجلود باتحاد الصناعات
كتبت: دانه الحديدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالبت غرفة دباغة الجلود باتحاد الصناعات، المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، من إعفاء الغرفة من التكليف الخاصة بضرورة اعتمادها الموافقات الصدارة من منتجى الجلود إلى الشركات والمكاتب المصدرة للجلود، كذلك إعفاءها من اعتماد جميع الفواتير التجارية الخاصة بالجلود المصدرة.

 

وأوضح محمد حربى، رئيس غرفة دباغة الجلود باتحاد الصناعات، أن الغرفة أرسلت خطابا للمهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، تطالبه فيه بقبول اعتذار الغرفة عن التكليف الصادر من قطاع الاتفاقيات التجارية والتجارة الخارجية التابع لوزارة التجارة والصناعة، باعتماد غرفة دباغة الجلود الموافقات الصدارة من منتجى الجلود إلى الشركات والمكاتب المصدرة للجلود، واعتماد جميع الفواتير التجارية الخاصة بالجلود المصدرة.

 

وأشار رئيس غرفة دباغة الجلود، إلى أن الغرفة طالبت وزير التجارة والصناعة بتشديد الرقابة من قبل مصلحة الجمارك والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات على عملية تصدير الجلود، خاصة أن مراقبة الصادرات تعد الاختصاص الأساسى لتلك الجهات، مطالبا بضرورة تشديد الرقابة على الجلود المصدرة من المناطق الحرة.

 

كانت غرفة دباغة الجلود باتحاد الصناعات، رحبت بقرار وزير التجارة والصناعة رقم 631 لسنة 2017، والذى صدر مطلع شهر مايو الجارى، والخاص بفرض رسم صادر على الجلود "الكرست"، الأبيض أو عديم اللون، بحيث يبلغ الرسم 7,5 جنيه على الجلدة الواحدة بالنسبة لجلد الماعز، و15 جنيها على الجلدة للجلد الضانى، و150 جنيها على الجلدة بالنسبة للجلد "اللبانى، الجملى"، و250 جنيها على الجلدة الواحدة بالنسبة للجلد البقرى والجاموسى، فيما طالبت الغرفة بإلغاء الدعم على الجلود فى مرحلتى الكرست والمشطب، وتطبيق ذلك القرار على جميع المناطق العامة والخاصة العاملة بدباغة الجلود.

 

IMG-20170506-WA0040
التكليف الصادر لغرفة دباغة الجلود
 
 
IMG-20170506-WA0041 (2)
اعتذار الغرفة عن التكليف

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة