شارك كثيرون فى مهرجان (ماى مورنينج) السنوى بمدينة أوكسفورد البريطانية اليوم الاثنين إيذانا بحلول عيد العمال ومزجت الاحتفالات بين تقاليد تعود لقرون وبعض المظاهر الصاخبة الحديثة.
ويشهد المهرجان عزفا للموسيقى وأداء للرقصات التقليدية ويجذب فى العادة عشرات الآلاف، وقال كونستانس هولستيد وهو شاب يبلغ من العمر 21 عاما من وست يوركشاير ويدرس بجامعة أوكسفورد لرويترز "هذه هى التقاليد. جاء أبى إلى هنا عندما كان شابا والآن أنا طالب ويمكننى المشاركة أيضا"، وفى البداية تغنى جوقة كلية ماجدالين نشيدا فى تقليد يعود لنحو 500 عام.
وبعد أداء الجوقة للنشيد من فوق برج كنيسة بالمدينة تدق الأجراس فى أوكسفورد لمدة 20 دقيقة ثم تنطلق الاحتفالات بما فى ذلك رقصة تعرف باسم موريس، واتخذ المهرجان منحى لم يلق ترحيبا من السلطات فى العقود القليلة الماضية إذ بدأ محتفلون سكارى تقليدا جديدا بالقفز فى نهر تشيرويل من فوق جسر ماجدالين.
وبعدما أصيب 40 شخصا نتيجة القفز فى النهر عام 2005 أقامت السلطات حواجز لمنع الاصطدام وكلفت قوات أمن بمنع الناس من القفز، وعلى الرغم من هذا كله لا يزال المهرجان مدعاة للفرح والبهجة فى أوكسفورد، وقالت جيما برايانت وهى طالبة فى أوكسفورد تبلغ من العمر 20 عاما لرويترز "كنت فى حفل طوال الليل وأنا الآن فى طريقى لتناول إفطارى الثاني"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة