أكرم القصاص - علا الشافعي

فى 25 نقطة.. كيف تحولت قضية أسمن امرأة من محاولة إنقاذ لأزمة استغلال

الإثنين، 01 مايو 2017 08:00 م
فى 25 نقطة.. كيف تحولت قضية أسمن امرأة من محاولة إنقاذ لأزمة استغلال المصرية إيمان عبد العاطى
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تغير مفاجئ فى سير الأحداث بشأن قضية إيمان أحمد المصرية، والمعروفة إعلاميا بأسمن امرأة فى العالم، والتى سافرت للهند منذ شهرين ونصف من أجل علاج البدانة بعد تبنى الأطباء لحالتها هناك وتجهيز مستشفى سيفى لاستقبالها، ومرت هذه المدة فى انتصارات متتالية للفريق الطبى وتصريحات عن تحسن حالة إيمان وصور وفيديوهات ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعى عن تحسنها.

 

ثم، ودون سابق إنذار، تحول مسار القضية بتصريحات شيماء شقيقة إيمان تشكو فيها من خداع أطباء الهند لها واستغلالهم لحالة شقيقتها من أجل الشو الإعلامى، وتركها بعد ذلك لتدهور حالتها الصحية، فرد أطباء الهند باستقالة جماعية من متابعة الحالة فيما عاد الطبيب الرئيسى موفازال لاكدوالا الذى رد على تصريحات شيماء شقيقة إيمان قائلا إنها هى التى تسعى للشو الإعلامى وطلب لها الشرطة وقال إنه سيكمل علاج إيمان.

 

بعدها أعلنت دولة الإمارات تبنيها للحالة وأنها على استعداد لاستقبالها واستكمال علاجها، وهو الأمر الذى رحب به كل من الطبيب وشيقيقة إيمان لكن فجر الطبيب مفاجأة جديدة وهى رفضه تسليم إيمان لمستشفى براجيل بأبو ظبى، إلا بعد كتابة تقرير مفصل عن الإجراءات التى سوف تتبعها المستشفى مع الحالة.. وإليكم هنا بالتفصل والتواريخ تطور أحداث القضية من اليوم الأول حتى الآن.

 

1-   قبل سفر إيمان أطلق موفازال لاكدوالا حملة جمع تبرعات لإنقاذ إيمان فى الهند.
 

2-   يوم 11 فبراير: أول رحلة لإيمان المصرية بعد 25 سنة جليسة الفراش إلى الهند لعلاجها.

3-   يوم 12 فبراير: حمل إيمان بسريرها من الشاحنة إلى غرفتها داخل مستشفى سيفى.
 

4-   يوم 13 فبراير: تم وضع إيمان تحت الملاحظة 48 ساعة ثم وضعها على نظام غذائى من السوائل.

5-   يوم 14 فبراير: توقع الأطباء أن الأمر قد يستغرق عامين آخرين قبل أن ينخفض ​​وزنها 100 من الـ500 كيلوجرام.
 

6-   يوم 17 فبراير: انخفض وزن إيمان 30 كيلوجراما فى 5 أيام، وكشف الأطباء أنها تسير على نظام غذائى من 1200 سعر حرارى يوميا.

7-   22 فبراير 2017: توجه فنانو بوليوود لمساعدة حالة إيمان، وتبرعت والدة الفنان ريتيك روشان بمليون روبية لعلاجها.
 

8-   يوم 23 فبراير: فقدت إيمان 50 كيلوجراما فى أقل من أسبوعين.

9-   يوم 28 فبراير: أكد الأطباء أنه من الممكن ألا تجرى إيمان جراحة السمنة حتى يظهر التحليل الجينى لها.
 

10-   يوم 4 مارس: واجه الأطباء مشكلات حقيقية فى مواجهة تشنجات إيمان.

11-   يوم 7 مارس: تمكنت إيمان من فقدان 120 كيلوجراما، وأصبحت قادرة على الجلوس وحدها.
 

12-   يوم 9 مارس: أعلن الأطباء عن إجراء جراحة تكميم المعدة لإيمان فى مومباى.

13-   يوم 30 مارس: اكتشف الأطباء الخلل الجينى المسئول عن حالة إيمان، والذى يسبب لها حالة السمنة المفرطة.
 

14-   يوم 12 أبريل: فى شهرين بالتحديد، فقدت إيمان 242 كيلو وهو ما يعادل نصف وزنها.

15-   يوم 20 أبريل: انتشر أول فيديو لإيمان تحرك أطرافها بمفردها وتظهر بعد فقدان نصف وزنها.
 

16-   يوم 24 أبريل: شيماء شقيقة إيمان تدلى بتصريحات عن تدهور حالتها وتهديد الأطباء برميها فى الشارع.

17-   يوم 25 أبريل: الطبيب الهندى يرد على شيماء: قتلتى الإنسانية وسأكمل علاج إيمان، وتمكنت من إنقاص وزنها لـ171 كيلوجراما.
 

18-   يوم 26 أبريل: إيمان فى أول جلسة علاج طبيعى وأشعة مقطعية تثبت عدم تعرضها لجلطات جديدة.

19-   يوم 27 أبريل: الفريق الطبى الهندى يستقيل عن رعاية إيمان، والخارجية تمهد لسفرها لأبوظبى لاستكمال علاجها.
 

20-   يوم 27 أبريل: وزير الصحة الهندى يزروها صباحا، ومساء الطبيب المعالج يستدعى لشقيقتها الشرطة لأنها أعطت أختها جرعة مياه.

21-   يوم 28 أبريل: مستشفى براجيل بأبو ظبى تعلن الانتهاء من تجهيزاتها لاستقبال الحالة وأطباء الهند يعلنون أن نقلها لأبو ظبى خطر على صحتها.
 

22-   يوم 29 أبريل: الإمارات تصدر تأشيرتى دخول لإيمان وشقيقتها.

23-  يوم 30 أبريل: إيمان تخضع للعلاج الطبيعى بمستفى الهند.
 

24-  يوم 30 أبريل: طبيبها يفجر مفاجأة جديدة بأنه لن يسمح لها بالسفر للإمارات قبل تقديم مستشفى براجيل تقريرا مفصلا عن الإجراءات الطبية التى سوف يقومون بها والمسشتفى ترد.. وسوف يستقبلها خلال أيام قليلة.

25-   النهاية: أزمة حقيقية قائمة بين أهل إيمان والهند، والإمارات فى طريقها للتدخل.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

منى

اين دور السفير المصرى فى الهند

واين السفير المصرى فى المهزله دى ، مش المفروض ان ليه دور هو احنا كل كارثه لازم يتدخل فيها الرىًيس محدش بيشتغل ابدا ، لو السفير المصرى عمل كنصلتوا من اخصاىًيين سوف توضح حاله المريضه ، ولكن كاكل شىً لا نتدخل الا بعد فوات الاوان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة