بشائر الخير فى رمضان.. الداخلية تطرح 500 طن أغذية بأسعار مخفضة فى"أمان".. سيارات محملة بـ"السكر والأرز واللحوم والياميش" تستهدف المناطق المحرومة والنجوع والقرى لمواجهة جشع التجار

تستعد منافذ "أمان"، التابعة لوزارة الداخلية، لضخ نحو 500 طن مواد غذائية بمنافذها والسيارات المتحركة، بهدف توفير السلع الغذائية وخاصة الاستراتيجية للمواطنين بأسعار مخفضة، لمواجهة جشع التجار.

وتشمل السلع الغذائية التى سيتم ضخها "لحوم، وسكر، وأرز وزيت، وياميش رمضان"، بأسعار مخفضة بدون هامش ربح، بهدف توفير كافة متطلبات المنازل المصرية، خاصة البسطاء من المواطنين، حيث يتم إيفاد سيارات محملة بكميات كبيرة من السلع الغذائية تستهدف المناطق الفقيرة والمحرومة والنجوع والقرى بالمحافظات، لمواجهة الغلاء والتصدى لجشع التجار، وعدم ترك المواطنين فريسة لهم.

وتوفر شركة "أمان" بمنافذها خضروات طازجة لبيعها للمواطنين فى رمضان بأسعار مخفضة، حتى يتسنى للمواطن الحصول على كافة متطلباته من المنافذ.

وتتوسع شركة "أمان"، فى منافذها بشكل كبير خلال شهر رمضان، بهدف القضاء على الزحام، واستيعاب كافة المواطنين الذين يزحفون عليها لشراء متطلباتهم اليومية، وتحرص الشركة على توفير المنافذ بأعداد كبيرة فى كافة المحافظات، ولا تقتصر على القاهرة وإنما تمتد لكافة ربوع الجمهورية، جنباً إلى جنب مع السيارات المتحركة التى تبيع السلع بالأماكن المزدحمة والمناطق الشعبية.

وتحرص شركة "أمان" باشراف اللواء أشرف محمود، مساعد وزير الداخلية للبحوث، واللواء مدحت عبد الله، رئيس شركة "أمان"، على توفير شروط الجودة بالسلع الغذائية، والتأكيد على تاريخ الصلاحية، وطرح السلع بشكل يليق بالمواطنين، والاعتماد على طرح المنتجات والسلع الغذائية المصرية، ومنع البيع للتجار واستهداف المواطنين.

ولا تسعى شركة "أمان"، لتحقيق ربح من عملية البيع، وإنما تهدف لسد عجز السوق ومنع الاحتكار والغلاء، حيث يتم طرح كيلو الأرز بـ 6.5 جنيه، وكيس المكرونة بجنيهين، والسكر بـ 10.5، واللحوم بـ 50 جنيه، والكبدة بـ30 جنيه، والسمنة الزبدة الفلاحى بـ 17 جنيه.

وتعمل شركة "أمان" على مدار الـ 24 ساعة، لطرح السلع الغذائية للمواطنين، وتوفير احتياجاتهم في المحافظات المختلفة.

وتسعى وزارة الداخلية إلى افتتاح مراكز تسوق خاصة بشركة أمان فى عدة مناطق، والتوسع فى عدد السيارات المحملة بالمواد الغذائية التى تستهدف القرى الأكثر فقرا، لتلبية احتياجات المواطنين، وتفويت الفرصة على التجار الذين يحاولون بين الحين والآخر تعطيش السوق، وخلق هيمنة سوقية من خلال جمع السلع الأساسية واحتكارها لرفع سعرها بالرغم من حاجة المواطن الماسة لها.