"حسين" عطف على "أمل" بعد هروبها من أهلها وتزوجها فقتلته بمعاونة عشيقها

الإثنين، 01 مايو 2017 07:00 ص
"حسين" عطف على "أمل" بعد هروبها من أهلها وتزوجها فقتلته بمعاونة عشيقها محررة اليوم السابع تستمع لوالد الضحية
كتبت ــ ندى سليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

لم يعلم حسين أن الخير الذى صنعه سيرد إليه شرا، ويكون رد الإحسان الخيانة بل والقتل، كان هذا رد الجميل الذى ردته "أمل" الفتاة العشرينية، التى كاد برد الشارع أن ينهش جسدها لولا وجود "حسين" ذلك الشهم فى حياتها، فلم يستغل كونها فتاة وحيدة مشردة تركت بلادها من "المنوفية" وجاءت تبحث عن لقمة عيش بالعاصمة فضل بها الطريق، ووضعها القدر أمامه، عطف عليها فى بادئ الأمر وقدم لها كل ما تحتاجه أية سيدة فى وضعها من مأوى ومأكل، بل ساعدها فى الحصول على فرصة عمل بإحدى الصيدليات التى كان يعمل مديرا بها.

تمكنت "أمل" من جمالها الملحوظ أن تملك قلب "حسين" وأن تغير مشاعره تجاهها من مجرد فتاة مسكينة تستحق الحنو والعطف إلى الشعور بالحب، لم يتردد كثيرا وطلب منها الزواج، تبدلت حياتها فتركت عملها من عاملة نظافة بالصيدلية إلى ربة منزل بعد إتمام زواجه منها على الرغم من اعتراض أسرته عليها، ولو كان يعلم أن نهايته ستكون على يدها لكان استجاب لأسرته ورفض تلك الزيجة.

والتقى "اليوم السابع" الحاج "محمد عبد المنعم" والد حسين المجنى عليه، ليروى تفاصيل مقتل ابنه على يد المتهمة "أمل"، الذى أكد أنه ابنه بعد زواجه سافر للعمل بشرم الشيخ، واعتاد أن ينزل إجازة كل 22 يوما، واستغلت زوجته غيابه وأقامت علاقة آثمة مع شاب يدعى "شادى" كان يتردد على منزلها فى غياب زوجها، رغم وجود أبنائها بالمنزل، إلا أن هذا لم يمنعها من مقابلته على فراش الزوجية.

وليلة الحادث، روى الحاج محمد أن ابنه المجنى عليه كان يستعد للعودة إلى عمله وبالفعل توجه إلى محطة "السوبر جيت"، لركوب الأتوبيس، فى تلك الأثناء كانت المتهمة اتفقت مع عشيقها التخلص من الزوج بعد أن بدأ يشك فى أخلاقها بعد أن أخبره نجله الصغير أن هناك شخصا يتردد على منزلهما، إلا أنه حاولت إقناعه بأنه طفل ولا يجب أن يدمر حياتهما بحديثه الذى لا يوجد دليل على صحته، اتفق العاشقان على التخلص من الزوج حتى يخلو لهما الجو ويتمكن عشيقها من الزواج منها.

دبر المتهم "شادى" والزوجة ومتهم آخر هارب من القضية، خطة للتخلص من "حسين"، حيث أقاموا "كمين شرطة"وهمى لإيقاف الأتوبيس الذى يستقله المجنى عليه، وزعموا أنهم "مباحث" وأن المجنى عليه متورط فى قضية جنائية، وبالفعل تم اختطافه بسيارة ملاكى إلى منطقة نائية، أطلقوا النار على رأسه وتركوا جثته وفورا هاربين.

وفى المحكمة طالب الحاج محمد، بالإعدام شنقا للمتهمة وعشيقها صارخا: عاوزة دم ابنى دول قتلوا بدم بارد مش هرتاح أنا وأمه غير لما ناخد حقه، يتولى والد المجنى عليه رعاية أحفاده وهم ولدان، وقضت محكمة شمال القاهرة الابتدائية على كل من "أمل شعبان"و "شادى سيد على" بالسجن المؤبد، بتهمة القتل العمد.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة