نور الزينى: التدريب والتثقيف المالى مهمان لزيادة التعامل مع البنوك

الأحد، 09 أبريل 2017 09:15 م
 نور الزينى: التدريب والتثقيف المالى مهمان لزيادة التعامل مع البنوك نور الزينى مدير عام الاتصال المؤسسى ببنك قناة السويس
كتب - أحمد يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت نور الزينى مدير عام الاتصال المؤسسى ببنك قناة السويس، والمحاضر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن التوسع فى تقديم الخدمات والمنتجات المالية لفئات المجتمع المختلفة من غير المتعاملين مع القطاع الرسمى، يبدأ أولاً بدراسة وعمل أبحاث عن الاحتياجات الحالية للأفراد والمؤسسات من المنتجات والخدمات المالية فى ضوء  المستوى المعيشى و مستوى الدخل الذى تغير فى مصر وخاصة أن الأفراد والعملاء سواء من المتعاملين أوغير المتعاملين مع القطاع المصرفي أصبح لديهم وعى عالى فيقومون بالبحث فى عدة وسائل قبل الحصول على الخدمة أوالمنتج مثل استخدام الأفراد المواقع الاليكترونية المختلفة فى البحث عن أعلى سعر فائدة و أفضل خدمة وأقل تكلفة فضلاً عن الاتصال بكافة مراكز الاتصالات  call center الخاصة بالمؤسسات المالية وعمل مقارنة قبل التعاقد على الخدمة وإضافة على ذلك  يقوم الافراد باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن أرائهم فى الخدمة المقدمة من المؤسسات المالية وأيضا ترشيح الخدمات للأصدقاء و المعارف عبر تلك الشبكات.
 
وأضافت نور الزينى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنه لابد من خلال تلك الدراسة التعرف على أسباب عزوف القاعدة العريضة فى السوق المصرية عن عدم تعاملها مع المؤسسات المالية الرسمية حيث أن نسبة المتعاملين حاليًا حوالى 10% من إجمالى السكان بمصر وأما على الصعيد العالمى، وفى ضوء ما أشار إليه البنك الدولى فإن نصف البالغين فى أنحاء العالم، أو نحو 2.5 مليار نسمة، لا يحصلون على خدمات مالية رسمية،  و75% من الفقراء لا يتعاملون مع البنوك بسبب ارتفاع التكاليف، وبعد المسافات، والمتطلبات المرهقة في غالب الأحيان لفتح حساب مالى، ولا يدخر سوى نحو 25% من البالغين فى العالم الذين يكسبون أقل من دولارين للفرد فى اليوم أموالهم فى مؤسسات مالية رسمية.
 
وأضافت نور الزينى، أنه وفقا لتقرير اﻟﻔﺠوة ﺒﻴن اﻟﺠﻨﺴﻴن ﻟﻠﻤﻨﺘدى اﻻﻗﺘﺼﺎدى العالمى 2016 دافوس إن نسبة الاناث فى مصر الذى لديهم حسابات بنكية تبلغ 9% بالمقارنة للرجل 18 %، قائلة "من خلال الدراسة لابد أيضا أن يتم التعرف على وسائل الأعلام التي يتابعها الجمهور المستهدف وخاصة فى ضوء تعدد  الوسائل الإعلامية من صحف و مجلات و تليفزيون وراديو ووسائل تواصل اجتماعى ومواقع  حتى يتم جدولة الحملات الإعلانية والإعلامية بشكل يساعد على الوصول الى الشريحة المستهدفة بتكلفة معقولة".
 
وأكدت الزينى أنه ينبغى التوسع فى حملات التوعية والتثقيف المالى من خلال الندوات والمؤتمرات وكذلك الذهاب إلى الشريحة المستهدفة فى أماكن تواجدهم، حيث قام المعهد المصرفي بمبادرة "عشان بكرة"  عام 2015 التي تمت من خلالها توعية أكثر من  1.9 مليون طفل وشاب بالتثقيف المالى من خلال مسابقات وورش عمل والكتيبات المالية و نماذج محاكاة للبنوك فى الجامعات والمدارس، مؤكدة أن المجتمع المصرى يشكل الشباب 60% من السكان تحت سن 45 سنة، والتالى علينا أن نعيد التفكير فى تصميم المنتجات والخدمات المالية للنسبة الأعلى فى التركيبة السكانية لمصر.
 
ولفتت الزينى إلى مبادرة كان قد أطلقتها مؤسسة "اليوم السابع"، بعنوان "حط فلوسك فى البنوك "، والتى ساهمت بدور كبير فى التوعية بأهمية التعامل مع الجاهاز المصرفى، قائلة "علينا البدء فى استقطاب العملاء من تتوافر لدينا قاعدة بياناتهم  على سبيل المثال هناك 54  مليون ممن لديهم حق الانتخاب أو مستخدمي الهواتف المحمولة عن طريق الرسائل القصيرة وعمل محفزات فى صورة جوائز أو هدايا،  وتوزيع كتيبات تتضمن شرح الأنواع المختلفة للخدمات والمنتجات بلغة مبسطة وخطوات الحصول على تلك الخدمات وخاصة الخدمات التى تعتمد على التكنولوجيا مثل طرق استخدام الخدمات البنكية عبر الانترنت والتوعية بطرق حماية البيانات الشخصية على الحسابات"، بالاضافة إلى تنميط الفروع التى تقدم الخدمة للعميل لتحمل طابعًا مؤسسيًا موحدًا وإبراز الهوية المؤسسية لكافة الفروع فى التصميم الداخلى والخارجى بما يواكب متطلبات العملاء وأيضًا توفر للعميل تجربة إيجابية، مؤكدة أهمية التوسع فى  الدورات التدريبية للعاملين على خدمة العميل والبيع  وكيفية شرح المنتجات والخدمات وتفصيل الخدمات و المنتجات وفق احتياجات العميل و الكشف عن احتياجات العميل و ذلك لكافة العاملين المتعاملين مع الجمهور من مسئولى الاتصالات والتلرز وموظفى خدمة العملاء.
 
وأكدت نور الزينى على ضرورة تضافر كافة الجهود من خلال بناء شراكة مع المؤسسات العالمية والإقليمية التى تسعى لنشر الشمول المالى والاستفادة من خبراتهم  وأبحاثهم فى نشر مفهموم الشمول المالى.






مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة