مفتى الجمهورية: التمسك بالقيم الدينية ينزع فتيل أى نزاعات

الأحد، 09 أبريل 2017 09:51 ص
مفتى الجمهورية: التمسك بالقيم الدينية ينزع فتيل أى نزاعات جانب من اللقاء
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكَّد الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، على ضرورة التركيز على القواسم المشتركة بين الأديان، مشيرًا إلى أهمية إدراك أتباع الأديان المختلفة هذه القواسم المشتركة إدراكًا واعيًا والتمسك بها.

كما أضاف مفتى الجمهورية، فى لقائه بطريرك تايلاند الكاهن الأعظم سومديت برا، أن المجتمع يحتاج إلى التقارب والتكاتف والتعاون مع الجميع منأجل نشر السلام والتسامح فى العالم أجمع.

وتابع المفتى مشددًا على أن التمسك بالقيم الدينية، وفى مقدمتهاالرحمة والسلام والمحبة، ينزع فتيل أى نزاعات تنشأ بين البشر بسببالدين.

وشدد مفتى الجمهورية كذلك على أن المسئولية المشتركة تحتم عليناجميعًا أن نعمل سويًا لاجتثاث جذور التطرُّف والإرهاب باسم الدين، مشيرًا إلى أن الإسلام يحظر الاعتداء على أى نفس بشرية، بِغَضِّ النظرعن دينها أو معتقدها أو عرقها.

وأوضح مفتى الجمهورية أن العالم أحوج ما يكون إلى منتديات تعين علىحوارٍ حقيقى نابع من الاعتراف بالهويات والخصوصيات، "الحوار الذييظل محترمًا ولا يسعى لتأجيج نيران العداوة والبغضاء أو فرض الهيمنةعلى الآخر"، "الحوار القائم على أساس التعددية الدينية والتنوع الثقافي، الحوار الذى أبدًا لا ينقلب إلى حديث أحادي".

كذلك أشار المفتى فى كلمته إلى أن الإسلام نَسَق عالمى مفتوح لميسعَ أبدًا إلى إقامة الحواجز بين المسلمين وغيرهم، وإنما دعا المسلمين إلى ضرورة بناء الجسور مع الآخر بقلوب مفتوحة وبقصد توضيح الحقائق.

وشدد مفتى الجمهورية على أن الفتوى الصحيحة إنما تهدف إلى بيان صحيح الدين وتصدر بضوابط ومعايير وشروط محددة ممَّن نطلق عليهم أهل التخصص.

وختم فضيلة المفتى بحقيقة أن المتطرفين موجودون فى كل الأديان، وليسوا حصرًا على الإسلام فقط، ويجب الاستجابة العاجلة والعمل الجماعى للتصدى لجرائم الإرهاب ومنع وقوعها بين المدنيين الأبرياء، باسم الدين أو العِرق أو أية ذريعة أخرى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة