تقول القاعدة أن "مفيش حد فى مصر بيشتغل بشهادته" وهذا ما طبقته ريهام صفوت التى درست بقسم علم النفس بكلية الآداب، لكنها تخرجت لتخوض العديد من التجارب العملية ما بين الكول سنتر والتسويق الإلكترونى، ولتعود للتفكير فى حلم الجامعة الذى كان يتمثل فى امتلاكها مشروع خاص بالطعام، ومنعها عن تحقيقه رفض الأهل الذين وجدوا فيه "مضيعة للبرستيج"، لكن الوضع تغير حينما عرضت ريهام على زوجها فكرة افتتاح عربة للطعام الذى يقبل عليه المصريين مثل الكبدة والسجق، فوافقها على الفكرة ولكن مع تغيير نوع الأكل والتفكير فى شىء مختلف، فقررت افتتاح عربة للأكل الصينى بحلوان.
"تشيكولولو" هو الاسم الذى اطلقته ريهام على مشروعها، وهو مشتق من اسما ابنتيها "حلا، وشذى"، وبدأت ريهام مشروعها بـ 3000 جنيه هم تكلفة العربة التى ابتاعتها من حى النحاسين، وبمساندة من الأهل والزوج افتتحت ريهام مشروعها فى مارس الماضى.
الأكل الصينى
ريهام أثناء عملها
"فكرت فى الأكل الصينى لأن مفيش أى محل بيبعه هنا فى حلوان" هكذا بدأت ريهام صفوت الأم العشرينية حديثها عن فكرة عربة الأكل الصينى التى تجيد طهيه بشكل عام فى منزلها نظرًا لحبها هى وأسرتها له، الأمر الذى جعله الفكرة المختلفة والأكثر سهولة فى التنفيذ، وأضافت "نبدأ فى بيع الطعام من الساعة السابعة مساءًا حتى التاسعة مساءً فقط، حتى أفرغ نفسى فى الصباح مابين بناتى وبين تحضير الأكل الذى يستغرق 6 ساعات يوميًا، ويساعدنى فى تنظيف الخضار وتقطيعه أهلى وأخواتى".
اللحم على الطريقة الصينية
ريهام تتحدث مع الزبائن
ريهام تجهز لطعام
وعن الأصناف التى تقدمها ريهام قالت "أقدم مجموعة أصناف مثل الدجاج سويت أند ساور، واللحم والنوديلز والأرز، وبعض أنواع الحلوى، ويمكننى تقديم السى فود على الطريقة الصينية لكن تكلفته عالية ولن يتقبلها الناس بسهولة، إذ تتراوح أسعار الوجبات ما بين 15 لـ 35 جنيهًا"، مشيرة إلى أنها تستخدم التوابل الطبيعية، إلا أن الخلطات التى تصنعها بنفسها هى السر الذى جذب الزبائن لها من كل مكان فى وقت قياسى، ذلك على الرغم من عدم نشر أى دعاية للعربة، واكتفت ريهام وزوجها بتعريف الناس بالمشروع من خلال فيس بوك".
وعن طموحها فى مشروعها قالت "لا أريد أن أفتح مطعم، لكنى أرغب فى إبقاء العربة كما هى، وافتتاح عربات للأكل الصينى فى مناطق أخرى نظرًا لإقبال الناس عليه".
ريهام أثناء عملها فى العربة
بعض أصناف الطعام
ريهام تسكب النوديلز
ريهام صفوت
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدى
كل من هب و دب يضع يدة على حرفة الطهى
جميع الطعام الذى يباع على عربات فى الشارع ما هو الا مصنع للسموم و الأمراض بدون استثناء ما عدا العربات الكبيرة المجهزة بالثلاجات و الفترينات للحفاظ على الطعام غير ذلك أتربة ترقد على الطعام من سير السيارات و عادم السيارات حتى الزبائن حين تقف امام العربة لطلب ما يريدة رذاذ من الفم يقع عليها ولا أحد يعلم اذا كان انسان مريض او سليم