يَحْتَسِي الشُّعُورُ هذيان
فَيَسْكُبُهُ بِتَرَفٍ
وَتَطَرُّفِ حرف
عِشْقٍ مَجْنُونٍ
أُطَاحُ بِالوِجْدَانِ.
فَتَصْلُبُ قَلَّبَهَا
عَلَى عَلِيٍّ جِذْعُ الشَّوْقِ
فَيَرْعَدُ وَيُبْرِقُ
تَتَسَاقَطُ مِنْهُ
جذوات حَرِيقٌ
تَنَظَّرَ لِلأُفْقِ البَعِيدِ
تَسْكُبُ حِبْرَ اللَّهْفَةِ
عَلَى الطَّرِيقِ
تَنْثُرُ رَذَاذَ الحَنِينِ
لِيَجْذِبَهُ إِلَيْهَا
بحِبُّ أَكْبَرَ وَشَوْقٌ أَكْثَر
لِيُقْبِلْ إِلَيْهَا وَأَبْدَا عَنْهَا
لَا يغيب او يُرَحِّلُ