فى كل العالم يؤكد خبراء الكرة والرياضة جمعاء أن 99% من اللاعبين يشبهون بعضهم البعض مهما كانت المهارات، (يبقى الـ1%.. الأكثر كبارة، والذين يطلق عليهم السوبر نجوم وأحيانا العظماء).
(هذه النسبة على ضألتها تمثل النجوم الذين يمتلكون "تأدب" وأخلاقا عالية وفى نفس الوقت يرتبط أداؤهم فى الملاعب بالرقى وعدم استخدام العنف ولا التمثيل ولا الصراخ والعويل!)
(أقول هذا بعد أن فاض الكيل) من كثرة الخروج عن الآداب العامة والخاصة.. بل وانعدام الروح الرياضية.
نموذج مشوه، قدمه اثنان من أدعياء لعب الكرة!) عمرو مرعى وصلاح سليمان قدما هذا النموذج "الأسود" لمدعى لعب الكرة!
اعتداء صارخ على الزميل محمد غنيم مراسل اليوم السابع وأحد الشباب المهذب، ولأنه يعرف احترام وآداب المهنة، فلن يخرج عنه أى تصرف ولو باللفظ!
أيضا لأننا فى "اليوم السابع"، وكل روافد المؤسسة اعتدنا أن نقابل أى خرق لآداب المهنة وأعرافها وأخلاقها بالقانون، فإن هذا الموقف لن يمر.. ونطالب إدارات الأندية ترفض هذه الأفعال، خاصة أن من يرتكبها يصعب الاعتماد عليه أصلا!.
لا يمكن أن تكون لاعبا بلا تاريخ، اللهم إلا ظهورك فى ثياب البلطجة الكروية حتى مع زملاء الملعب، ويبقى عليك هذا النادى، أو ذاك!
لاعبان هما فى الأصل الأقل مستوى، بل ويعدان فاشلان كرويا، فكان يمكن أن يبقى على أى ذكرى فيما لو كانا أو أحدهما يمتلك ربع أخلاق رياضية أو عامة!
قضية زميلنا غنيم لن تمر وإلا.. فالننتظر خرق القانون من كل فاشل ومدعى الانفلات الأخلاقى، إذا نال من الملاعب، عليه العوض. فهل تتحرك الأندية، وهل يتحرك اتحاد اللعبة؟.. إنا لمنتظرون!
