بالفيديو والصور.. عمرو دهسه صديقه أسفل عجلات اللودر ورجله مهددة بالبتر

الخميس، 06 أبريل 2017 12:00 ص
بالفيديو والصور.. عمرو دهسه صديقه أسفل عجلات اللودر ورجله مهددة بالبتر عمرو يروى معاناته
الشرقية- فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"تركت التعليم لمساعدة والدى الذى يعمل فرد أمن بمحافظة القاهرة براتب 1300 جنيه شهريا، وكان عمرى 17سنة بدأت أشتغل كهربائى وتعلمت المهنة، وبدأت أتردد على محافظة بورسعيد لقربها من مركزى أولاد صقر بمحافظة الشرقية، وأثناء قيامى بالعمل قام صديقى بدهسى أسفل عجلات اللورد دون قصد، ومن يومها  طريح الفراش منذ 8 سنوات، وعجزت عن العلاج على نفقتى الخاصة".. بهذة الكلمات روى" عمرو خيرى السيد" 25 سنة المقيم بقرية ورتل التابعة لمركز أولاد صقر بمحافظة الشرقية، معاناته مع المرض منذ 8 سنوات وهو طريح الفراش عاجز عن توفير تكاليف علاجه.

وحكى قصته قائلا: تركت المدرسة برغبتى لمساعدة أسرتى لأن الظروف صعبة، والدى كان بيصعب عليه لأنه مش قادر على مصاريف البيت، وبدأت أتعلم مهنة الكهرباء، وعندما كان عمرى 17 سنة، كنت أعمل كهربائى بمحافظة بورسعيد، إلى أن تعرضت لحادث أفقدنى القدرة عن الحركة والعمل وأصبحت عاجز.

 

وتابع "عمرو": يوم الحادث كنت أصلح فى لودر بالورشة، وأثناء تواجدى تحته قام صديقى بدون قصد بتشغيل اللودر للرجوع للخلف، فدهسنى أسفله، وتم نقلى إلى مستشفى الإسماعيلية، ومنها إلى عدة مستشفيات حكومية.

 

وقالت والدته "صابرين السيد مهدى": سابوا إبنى فى المستشفى كان هيموت، وبعت كل ال حالتى وعالجته عند طبيب بالمنصورة، لكنه مازال يحتاج إلى عدة عمليات جراحية، منها تحويل البراز، وعملية برجلية اليمنى التى تأثرت بالحادث، وفى حالة التأخر سوف يتم بترها.

 

وأوضح "عمرو" أنه لا يستطيع الحركة أو توفير ثمن العمليات وأنه لا يتقاضى من الدولة سوء راتب شهرى من التضامن الاجتماعى 300 جنيه، فضلا عن أنه غير متزوج، وليس له أى دخل ثان.

 

وناشدت أسرة"عمرو" وزير الصحة والمسئولين  وأصحاب الخير بتبنى حالة عمرو لأنه شاب فى بداية حياته وفقد مصدر رزقه وأصبح طريح الفراش، للتواصل مع الحالة على الرقم 01066519967

 

رقم-1-عمرو-خيري
 عمرو خيري

 

رقم-2-والدة-عمرو-تتمني-علاجه
 والدة عمرو تتمني علاجه

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة