رفض مسئولو الإسماعيلى السكوت على الأخطاء التى تعرض لها الدراويش وهددت مشواره بالدورى وكانت نتيجتها التعرض للهزيمة من المقاصة بثلاثة أهداف لهدفين فى الجولة الثالثة والعشرين، وهو ما جعل مسئولى القلعة الصفراء يشعرون بالغصة تجاه الطريقة التى تدار بها الكرة المصرية وطالبوا بضرورة عدم التفرقة وتحقيق المساواة بين الجميع بحيث يراعى المسئولون مصلحة ناديه مثلما يحدث مع الأهلى والزمالك.
وبات هناك أكثر من مطلب للإسماعيلاوية بشأن تحقيق العدالة والمساواة بين الجميع وحتى تتحقق أركان ومقومات النجاح للكرة المصرية بشكل عام، ولعل أبرز هذه المطالب هى:
حل أزمة التحكيم:
طالب مسئولو الإسماعيلى بضرورة حل أزمات التحكيم والتى تتسبب في التأثير على مسيرة الفرق، خاصة بعدما تغاضى الحكم عن احتساب هدف لفريقه أمام المقاصة بداعى التسلل فى الوقت الذى يراه مسئولو الدراويش أنه هدف صحيح خاصة أن هذه الأخطاء لو تحققت فى وجود جماهير لحدثت كوارث كروية.
اختيار الملاعب:
ناشد مسئولو الدراويش ضرورة تطبيق العدالة فى اختيار الملاعب وأن تكون كل الأندية سواسية فى ذلك بحيث لا يحق للأهلى والزمالك اللعب مع المقاصة بالفيوم ، فى الوقت الذي يسمح بذلك للدراويش وباقى الأندية وهو أمر يدعو للاستغراب، وكذلك رفض المسئولين إقامة مباراة الإسماعيلى أمام الأهلى على استاد الإسماعيلية فيما يسمح بإقامة لقاء الفريق الأصفر أمام الزمالك على نفس الملعب.
تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص
حث الإسماعيلى مسئولى اتحاد الكرة على ضرورة تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص بحيث تكون الشفافية والحيادية هى عنوان التعامل مع كل الأندية بحيث يتم تحديد ملعب مباراتيه أمام الأهلى بالدورين الأول والثانى منذ بداية الموسم تطبيقا لمبدأ العدالة وتمهيدًا لعودة الجماهير.
الدفاع عن مصلحة الإسماعيلى:
أهم المطالب التى ينادى بها مجلس إدارة الإسماعيلى برئاسة المهندس إبراهيم عثمان هى الدفاع عن حقوق الدراويش وعودة الفريق للمنافسة على كل الألقاب وإعادته على وضعه الطبيعى وسط الأندية المصرية ولإسعاد جماهيره الكثيرة التى تنتظر عودة سيمفونية السمسمية للعزف من جديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة