ما بين الاجابات السياسية والإجتماعية والأمنيات، انطلق المصريين فى ردودهم على إجابة هاشتاج #مصر أحلى من غير أيه، والذى دشنه الشباب على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" لتتوالى ابداعات وأحلام المصريين فى تحسين بلدهم من دون بعض الأشياء التى يرون من وجهة نظرهم أن "مصر هتكون أحلى من غيرها".
وتنوعت الإجابات والآراء، ولكن أجمع الكثيرون على أن مصر ستكون أفضل بكثير من دون الإخوان، كذلك أجمع البعض أيضاً على ضرورة التخلص من التحرش ، فتمنى الكثيرون انتهاء التحرش فى الشوارع المصرية لتنعم الفتيات بأمان.
لم تكن الإجابات كلها جدية، بل امتزجت بروح المصريين الفكاهية وبصمتهم التى تستطيع تحويل أى شيء جدى لأمر ساخر، فجاءت الثانوية العامة على رأس الإجابات الساخرة لتدخل ضمن أمنيات الشباب التى يريدون التخلص منها، ليجيب أحدهم قائلاً : " مصر أحلى من غير ثانوية عامة".
كما استمرت سلسلة السخرية من الوضع المصرى ، وكأن الشباب انتظروا ذلك السؤال ليعلنوا عن أمنياتهم ، ليخرج أحد الشباب عن صمته قائلاً : "مصر أحلى من غير المصريين"