"لا كرامة لنبى فى وطنه".. كلهم تمنوا وجود "متعب" إلا البدرى

عماد متعب رغم أنه أحد أفضل المهاجمين بالدورى المصرى منذ تصعيده للفريق الأول موسم 2003 /2004 ويملك كل مقومات المهاجم الفذ من القدرة فى التحكم على الكرة والتصويب على المرمى واللعب بكلتا قدميه ورأسه وإجادة التمركز داخل الملعب والتحرك بدون كرة وسحب الخصم لمنح زملائه حرية التحرك فى منطقة دفاعه.

وعلى الرغم من أن متعب لا يسجل كثيرًا إلا أن دوره مهم وحيوى فى تشكيلة أى فريق، ورغم دوره وخبراته التى اكتسبها من اللعب فى صفوف الأهلى والكم الهائل من البطولات التى حققها إلا أن اللاعب يخرج دائما من حسابات حسام البدرى المدير الفنى للفريق الأحمر على الرغم من أن كثيرين يرون متعب بمثابة كنز فنى لأى مدير فنى للاستفادة من خبراته وذكائه فى التحرك داخل الملعب.

الكثير من المديرين الفنيين الذين تغنوا بقدرات متعب وحجم الاستفادة منه، ومنهم حسن شحاتة الذى تحدى الجميع وضمه لصفوف المنتخب على الرغم من انه كان مفتقدًا لحاسة التهديف وكسب التحدى بعد الاعتماد على متعب فى أمم أفريقيا نسخة 2008، وعاد ليكرر إعجابه بمتعب وهو متواجد على رأس القيادة الفنية للمقاولون العرب منذ فترة وحاليًا بعد الانتقال لتدريب بتروجت، حيث يمنى النفس في تدريب متعب مع الأندية التى يتولى تدريبها.

وعلى نهج حسن شحاتة أكد اكثر من مصدر مسئول داخل الزمالك أن متعب على رأس المطلوبين لتدعيم الهجوم الأحمر حال رحيله عن الأهلى للاستفادة من إمكانياته باعتباره من المهاجمين أصحاب الثقل والإمكانيات العالية بالدورى المصرى.

إيهاب جلال المدير الفنى للمقاصة كان من ضمن المدربين الذين تغنوا فى متعب ويراه من أفضل المهاجمين فى الدورى المصرى رغم ابتعاده عن المشاركة وتمنى من قبل ضمه للفريق الفيومى.

وعلى غرار المعلم وجلال وغيرهم من المدربين، أعلن ميدو ترحيبًا بالغًا بانضمام عماد متعب لوادى دجلة ليتدرب تحت قيادته الفنية باعتبار متعب من المهاجمين الأفذاذ والذى يتمنى أن أي مدرب أن يكون معه، وعلى قدرته لعودة متعب إلى المنتخب حال الانضمام للفريق الدجلاوى.

وعلى الرغم من كل هذه القناعات بمستوى متعب والإشادات الكثيرة فى حقه إلا أن حسام البدرى المدير الفنى للأهلى له رأي آخر ويعتبر أن وجود متعب فى الأهلى بمثابة تكريم على تاريخه مع الأحمر وأنه لا يستحق المشاركة وأن مستواه لا يؤهله للتواجد فى تشكيلة الأهلى، وهو ما يؤكد المثل القائل بأن "لا كرامة لنبى فى وطنه".