تلقى مدربو المنتخبات الوطنية، العديد من الصدمات أمس، عقب إعلان مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هانى ابو ريدة، عن قيمة الرواتب التى سيحصل عليها كل مدير فنى فى منتخبات المحليين بقيادة هانى رمزى، ومنتخب الشباب مواليد 99 بقيادة حمادة صدقى، ومنتخب الناشئين مواليد 2001.
اختفاء رمزى
بالنسبة لمنتخب المحليين فان هانى رمزى المدير الفنى تم تحديد 80 ألف جنيه شهريا وهو الرقم الذى مثل صدمة لرمزى، الرافض لهذا المبلغ نتيجة تحديد 100 ألف جنيه لحمادة صدقى، خاصة أن الأخير يتولى منتخب الشباب فيما يتولى رمزى قيادة منتخب المحليين الذى يضم بين صفوفه لاعبى الممتاز، ولابد أن يتعامل معاملة تقترب من المنتخب الأول بقيادة كوبر، رمزى رفض الرد على أى اتصالات من أعضاء الجهاز المعاون أو أعضاء مجلس الإدارة عقب علمه بقرار الراتب، لاعتباره أن مجلس الجبلاية خدعه بسبب وعده بمساواته بحمادة صدقى على أقل تقدير.
رفع راتب عبد المنعم
أما الجهاز المعاون لهانى رمزى، فيعيش حالة غليان، بعدما تم رصد رواتب متماثلة مع رواتب الجهاز المعاون لمنتخب الشباب، حيث تم تحديد 35 ألف جنيه لطارق السعيد المدرب العام، و25 ألف جنيه لكل من هشام عبد المنعم وطارق السيد المدربين المساعدين، وهو ما رفضه هشام عبد المنعم وطلب مساواته بطارق السعيد، وتمييزه عن أسامة حسنى وتامر حسن المدربين المساعدين فى منتخب الشباب، اللذان يحصلان على 25 ألف جنيه شهريا لكل منهما.
وأجرى عبد المنعم اتصالات بمحمد أبو الوفا عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، الذى نجح فى رفع راتب المدرب المساعد إلى 35 ألف جنيه ومساواته مع طارق السعيد، من خلال قرار رسمى تم اتخاذه عقب انتهاء اجتماع مجلس الإدارة.
الضرائب
فيما سيطرت حالة من الغضب على جميع المدربين العاملين فى المنتخبات بسبب قرار مجلس إدارة الاتحاد برئاسة هانى أبو ريدة، بتحمل أعضاء الأجهزة الفنية للمنتخبات، الضرائب عن رواتبهم.
واتفق أعضاء المجلس أن يحصل كل مدرب داخل الأجهزة الفنية لمنتخبى المحليين والشباب على راتبه الذى تم تحديده، ولكن يتم خصم الضرائب منه، وهو القرار الذى أثار غضب الأجهزة الفنية، خاصة أن بعض المدربين يرون أن اتحاد الكرة لم يضع لهم رواتب تليق بهم كمدربين أو بالمنتخبات التى يعملون بها.
فرمان صدقى
وأخيرا، أصدر حمادة صدقى المدير الفنى لمنتخب 99، فرمانا لجهازه المعاون بعدم الحديث فى وسائل الإعلام حول الرواتب التى تم وضعها لهم، ولن يقبل بأى تعليق من الجهاز الفنى على ملف الرواتب، وطلب من معاونيه بالحديث داخل الغرف المغلقة معه فى أى أمور تخص هذا الملف.
