كشفت دراسة جديدة مثيرة للدهشة أن شباب اليوم أقل تأييدا لتقاسم الواجبات المنزلية بين الرجال والنساء مقارنة بآراء الشباب قبل 20 عاما..وعلى الرغم من أن الجيل الأصغر سنا يؤيد المساواة بين الجنسين فى مجال العمل، إلا أنه بات متحفظا بشكل كبير فيما يتعلق بالحياة العائلية.
ووجد الباحثون – بحسب صحيفة ديلى ميل البريطانية - أن حوالى 60 بالمائة من شباب اليوم يعتقدون بأن الأسرة المثالية تتكون من رجل يعول الأسرة وسيدة تعتنى بشئون المنزل.
وخلص تقرير لمجلس الأسر المعاصرة فى ولاية تكساس الأمريكية إلى أن البالغين من الشباب باتوا أكثر تحفظا حيال الدور المنزلى للسيدة منذ عام 1994..وأشار التقرير إلى أنه رغم دعم الشباب لتقدم السيدات فى ساحات العمل، إلا أنهم لا يعتقدون أن ذلك لا يسمح لهن بتجنب الاضطلاع بمسئولياتهن التقليدية فى المنزل.
وأوضحت الدراسة أنه منذ تسعينات القرن الماضى بدأ الاعتقاد بأهمية دعم تقاسم الواجبات المنزلية بين الجنسين فى الانخفاض بعكس ما كان الحال فى منتصف السبعينات.
ففى عام 1994، قال 42 بالمائة من الطلبة فى سن الـ18 أن الأسرة المثالية تتكون من رجل يعول الأسرة وسيدة تعتنى بشئون المنزل، بينما أيد هذا الاتجاه نسبة 58 بالمائة من الطلبة عام 2014.. وفى عام 1994 قال 48 بالمائة من الطلبة أن الأم التى تعمل لا يمكنها بناء علاقة جيدة مع أطفالها بعكس الأم غير العاملة. بينما ازداد المؤيدين لهذا الرأى بين الطلبة عام 2014 ليصل إلى 60 بالمائة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة