لجنة العدل بمجلس الشيوخ الأمريكى تصادق على تعيين نيل غورستش فى المحكمة العليا

الثلاثاء، 04 أبريل 2017 04:50 ص
لجنة العدل بمجلس الشيوخ الأمريكى تصادق على تعيين نيل غورستش فى المحكمة العليا ترامب
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صادقت لجنة العدل فى مجلس الشيوخ الأمريكى التى  يهيمن عليها الجمهوريون أمس الإثنين على تعيين القاضى المحافظ نيل غورستش فى المحكمة العليا، لتنتقل بذلك معركة تثبيته فى هذا المنصب إلى الجلسة العامة المقررة الجمعة حيث تنتظره معارضة غير مسبوقة.

وحصل مرشح الرئيس دونالد ترامب لملء المقعد الشاغر فى المحكمة العليا على اصوات اعضاء اللجنة الجمهوريين ال11 فى حين صوت ضده اعضاء اللجنة الديموقراطيون التسعة اجمعين، فى انقسام يجسد المعركة الشرسة حول هذا التعيين.

وقال السناتور الجمهورى اورين هاتش ان "نيل غورستش مؤهل بشكل رائع" لتولى هذا المنصب.

بالمقابل ردت السناتورة الديموقراطية دايان فاينشتاين "نحن لسنا هنا فقط من اجل تقييم سيرة ذاتية"، معتبرة ان القاضى محافظ جدا ومؤيد بقوة لمصالح ارباب العمل.

ويعيّن قضاة المحكمة العليا لمدى الحياة مما يعنى ان غورستش البالغ من العمر 49 عاما قد يقضى عقودا فى هذا المنصب إذا ما وافق المجلس على تعيينه.

ويعتبر غورستش المؤيد لعقوبة الاعدام مدافعا شرسا عن المواضيع المهمة بالنسبة إلى المحافظين فى ما يتعلق بالاسرة والدين.

ويواجه القاضى المحافظ معركة صعبة لتثبيت تعيينه اذ انه يحتاج إلى 60 صوتا على الاقل من اصوات أعضاء مجلس الشيوخ. ومع وجود 52 مقعدا فقط للجمهوريين فى المجلس، فان عليهم اقناع ثمانية ديموقراطيين على الاقل للتصويت معهم، لكن ثلاثة فقط من هؤلاء اعلنوا تأييدهم لغورستش.

ولكن الجمهوريين يعتزمون تخطى هذه العقبة اذا ما استدعى الامر ذلك، وقد اعلنوا انهم لن يتوانوا عن تغيير قاعدة متبعة فى المجلس منذ عقود ترمى لتفضيل التعيينات التوافقية.

ومنذ عقود يتبّع مجلس الشيوخ قاعدة فى اقرار التعيينات تمنع اجراء اى تصويت نهائى ما لم يسبقه تصويت اجرائى يحصل فيه المرشح على اصوات 60 سناتورا على الاقل. ولكن مع اعلان 41 سناتورا ديموقراطيا انهم سيصوتون ضد تعيين غورستش وجد مجلس الشيوخ نفسه امام حالة يطلق عليها فى قاموسه اسم "فيليباستر" وهو مصطلح قديم يعنى القرصنة.

ولكن زعيم الأكثرية الجمهورية فى المجلس ميتش ماكونيل أعلن أن القاضى غورستش سيثبّت فى منصبه مهما كان الثمن. وهذا يعنى انه سيضطر إلى خفض الاكثرية اللازمة لاقرار تعيينه من 60 صوتا إلى 51 صوتا، وهو خيار يسمى فى القاموس البرلمانى الاميركى "الخيار النووي".

وقال السناتور الجمهورى ليندسى غراهام "اذا كان علينا تغيير القواعد فسنفعل ذلك وهذا هو الأرجح على ما يبدو".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة