"دواعش الإخوان الجدد".. حركاتها المسلحة تتبع أسلوب "التنظيم الإرهابى" فى عمليات التدريب والقتل.. والجماعة توفر لهم معسكرات تدريبية لتنفيذ مخطط مليشيات الشاطر.. وخبراء: محاولاتهم يائسة ويسعون لخلط الأوراق

الثلاثاء، 04 أبريل 2017 06:00 ص
"دواعش الإخوان الجدد".. حركاتها المسلحة تتبع أسلوب "التنظيم الإرهابى" فى عمليات التدريب والقتل.. والجماعة توفر لهم معسكرات تدريبية لتنفيذ مخطط مليشيات الشاطر.. وخبراء: محاولاتهم يائسة ويسعون لخلط الأوراق جمال المنشاوى والاخوان
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثبتت جماعة الإخوان، أنها تتبع أسلوب تنظيم داعش نفسه، بعدما تبنت حركة إخوانية تدعى "لواء الثورة"، تنفيذ العملية الإرهابية التى طالت مركز تدريب الشرطة فى مدينة طنطا بمحافظة الغربية.

 

وسبق عملية التبنى، فيديو خلال الأيام الماضية لتلك الحركة الإخوانية، وهى تدرب عناصرها فى الصحراء، مثلما يفعل تنظيم داعش، وكذلك كتب وصاياهم الأخيرة مثلما يفعل عناصر تنظيم داعش، واعترف الفيديو الخاص بالحركة أن عناصرها هم شباب جماعة الإخوان، وتبع هذا الفيديو، إعلان حركة لواء الثورة الإخوانية، تبنيها العملية الإرهابية التى استهدفت مركز تدريب الشرطة بمدينة طنطا بمحافظة الغربية.

 

من جانبه قال أحمد عطا، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إن لواء الثورة ينتهج أسلوب داعش من حيث فكر الجهاد المسلح، ويرفع شعار العقاب للمجتمع العلمانى الذى خرج عن الخليفة - إشارة للمرشد محمد بديع - حيث يتحرك بعمليات مسلحة ضد البسطاء من أفراد الشعب المصرى ليدفع بهم لفوضى ممنهجة.

 

 وأضاف أن التنظيم الدولى أصدر تعليماته بالخروج على جميع فئات المجتمع دون تميز - وهى العمليات التى يطلق عليها العقاب العشوائى - وخاصة أن هناك عناصر تنظيمية تم تدريبهم واستقطابهم بمعرفة القيادى أسامة ياسين وزير الشباب السابق فى حكومة الإخوان، بأموال وزارة الشباب.

 

واستطرد: هؤلاء العناصر الذين تم تدريبهم فى مرسى مطروح فى معسكرات خاصة غير مدرجين على قاعدة بيانات الأجهزة الأمنية، وهذا مخطط لتكوين مليشيات مسلحة سعى لتنفيذه خيرت الشاطر .

 

 بدوره قال الدكتور جمال المنشاوى، الباحث السياسى، إنها تفجيرات يائسة تضر ولا تنفع وتساهم فى تأجيج الوضع، موضحًا أنها رسالة من الجناح الإخوانى المضاد لمنهج التهدئة أو لفتح أبواب الحوار أو المصالحة المقترحة التى أصبح يتبناها تيار ليس بالقليل داخل  الإخوان.

 

وأضاف المنشاوى، أنها محاولة لخلط الأوراق  وتأزيم الأوضاع، مشيرًا إلى أن تلك الحركة تتبع الجناح الذى يتبنى العنف ويشكل اللجان النوعية، وهو الجناح الذى كان ينطوى تحت قيادة محمد كمال عضو مكتب الإرشاد، الذى أعلنت وزارة الداخلية مقتله.

 

من جانبه قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن هذا العمل يأتى بعد فترة كبيرة من تحجيم الأعمال الارهابية داخل العمق المصرى، لذلك هى حادثة خطيرة، ويجب أن تعطى جرس إنذار لأجهزة الأمن، من أجل عدم التغافل عن ملاحقة البؤر الإرهابية النائمة فى محافظات الدلتا.

 

وأضاف البشبيشى: "أما التوقيت فيبدو أنه مقصود، حيث تستهدف رفع معنويات التنظيمات الإرهابية، بعدما أصيبوا بالضعف الشديد فى سيناء، لكن عموماً لا يجب أن يمر الحادث مرور الكرام، فتوقيته ومكان حدوثه يجعله عملاً ليس عادياً بل عملاً خطيراً يستوجب الحذر الشديد وعدم التغافل عن خطورة هذه البؤر الإرهابية التى تعيش بيننا".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة