ما زالت أوهام وأحلام الخلافة والزعامة تلعب برأس الباشباكان رجب طيب ( مردغان ( .
فكان أن سعى للانقلاب على العملية الديمقراطية فى تركيا فى استفتاءٍ مشكوكٍ فى أمره بنسبة هزيلة لا تتعدى ال 51 % لقلب تركيا من نظامها الوزارى البرلمانى إلى نظامٍ رئاسى يُحكم فيه ( مردغان ) قبضته على الدولة بأكملها .
لتنتكس تركيا على يد الباشباكان الذى يظنه نفسه السلطان سليمان القانونى فى إحدى المسلسلات التركية !
ولتعود تركيا إلى الوراء مائة سنة بعد أن صعد اقتصادها فى الفترة الماضية وأصبحت من دول مجموعة العشرين ؛ بسبب شخص وفرد واحد هو ( مردغان ) الذى تلعب برأسه أوهام وأحلام الزعامة فى المنطقة، رغم أنه تركها للروس والإيرانيين وسواهم يبسطون نفوذهم فيها، واكتفى بشعاراته وتصريحاته الرنانة وخطبه البهلوانية المثيرة للضحك والاستغراب !
تلعب الأحلام والأوهام برأس الفتى الطائر ( مردغان ) ويظن نفسه يحلق فى السماء فى صورة السلطان سليمان القانونى وهو يرتدى عمامة ويرفل فى عباءة كبيرة ثم يستيقظ فجأة ليجد نفسه كان نائما عاريا دون غطاء !
مردغان الذى بدلاً من الانشغال ببلاده وحدودها الملتهبة ذهب يؤيد إخوان مصر وإرهابهم ويعلن دعمه لهم فى كل المحافل والمناسبات ؟!
لن تمر محاولة ( مردغان ) مرور الكرام فى تركيا بنسبتها الضئيلة الهزيلة المثيرة للجدل ؛ وهى النصف زائد واحد .
وقد بدت النار من تحت الرماد لتضع حداً للفتى الطائر وأحلامه الطفولية فى الزعامة والخلافة وارتداء العمامة !
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة