تحذيرات من استخدام الأدوية البديلة للروماتويد لمضاعفاتها الخطيرة

الإثنين، 03 أبريل 2017 11:22 ص
تحذيرات من استخدام الأدوية البديلة للروماتويد لمضاعفاتها الخطيرة الدكتور وليد الشحى
كتبت سماح لبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر الدكتور وليد الشحى استشارى أمراض المفاصل والروماتيزم رئيس جمعية الروماتيزم بالإمارات العربية المتحدة، من استخدام الأدوية المستوردة المشابهة لأدوية المفاصل والروماتيزم، حيث تم ترخيص مجموعة من الأدوية مشابهة لأدوية الروماتيزم لكن أقل فى أسعارها خلال السنوات الماضية، إلا أن كل دول العالم ومنها الإمارات العربية المتحدة وضعت محاذير من استعمال الأدوية الشبيهة بالأدوية البيولوجية التى يطلق عليها "بايو سيميلر".

 

وأضاف الدكتور وليد الشحى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن دولة الإمارات تنتظر طرحها فى السوق العربى ومختلف الدول العربية، إلا أن هذه الدول، خاصة فى وطنا العربى لابد أن لا نلتفت إلى كون هذا الدواء منخفض فى أسعاره بقدر التركيز على المضاعفات الناتجة عن هذة الأدوية، حيث إن هذا الدواء ثبتت فعالياته وفقا للإبحاث التى أجريت عليه، لكن حتى الآن فهو فى مرحلة التجربة على المرضى ولم نتعرف على المضاعفات التى ستنتج عنه.

 

وأشار إلى أن الدول العربية لن تقبل بدخول الدواء بأقل 50% عن أسعار الأدوية البيولوجية الخاصة بالأمراض المناعية الناتج عنها الأمراض الروماتيزمية والمتوفرة حاليا، موضحا أن شركات الأدوية التى تنتجها قالت إنها ستطرح هذا الدواء بأسعار أقل 30% فقط، وهو ما قوبل بالرفض، حيث إن هذه النسبة قليلة أمام أسعار الأدوية الروماتيزمية التى تصل فى بعض الأوقات إلى 20 جنيها مصريا لعدد من الأنواع.

 

وأوضح الدكتور وليد الشحى أن قبول هذا الدواء فى الدول العربية نابع من الحالة الاقتصادية التى تمر بها الدول حاليا، وعدم قدرة المرضى على اقتناء الأدوية البيولوجية التى تعتبر العلاج الفعال فى علاج أمراض الروماتيزم وأمراض المفاصل وأثبتت فعاليتها فى مجال الروماتيزم.

 

جدير بالذكر أن حضور الدكتور وليد الشحى إلى مصر جاء بعد دعوة قسم الروماتيزم بطب الأزهر للمشاركة فى مؤتمرها الثالث لعرض أحدث الأبحاث العلمية فى مجال الأمراض الروماتيزمية، الذى استمر على مدار يومين، وحذر الدكتور وليد الشحى خلال حضوره المؤتمر من هذة الأدوية فى مصر مثلما فعلت دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لأخذ الحذر من المضاعفات.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة