حرر ضباط مباحث قسم أول المحلة "سمية محمد مصطفى"، المتهمة الثانية فى قضية الاتجار بالبشر، وأطفالها الثلاثة "إبراهيم وملك وحنين"، بعد قيام "ر"، شقيق المتهم السادس "على توكل" باختطافها واحتجازها داخل عيادته، بعدما حاول أكثر من مرة إجبارها على تغير أقوالها فى القضية، وقامت قوات الأمن بإحضار المتهمة لمحكمة جنايات طنطا فى حراسة أفراد الشرطة.
"اليوم السابع" التقى المتهمة، فور حضورها للمحكمة، وأكدت فى تصريحات خاصة، أن شقيق المتهم على توكل أحضر لها عددا من المحامين، لتغيير أقوالها وعندما رفضت قال لها أحد المحامين، "سنكتب لكى اسم المستشفى للنطق بها أمام رئيس المحكمة".
وأضافت المتهمة، أن شقيق المتهم على توكل قام بإغرائها بالمال، وأنه سيعطيها مبالغ مالية أسبوعية وكل ما تحتاجه نظير تغيير أقوالها.
وأكد "سمية"، أن المتهم قام بإخفائها داخل عيادة أمام المستشفى العام وتوسلت إليه أن يخرجها إلا أنه رفض بشدة، وقال لها "هنخدك الصبح فى عربية توصلك المحكمة بدل ما تركبى القطار والعيال تتبهدل منك"، وقام بإغلاق الباب عليها.
وأشارت إلى أنها قامت بالاتصال بفرع البحث الجنائى بالمحلة وقسم شرطة أول المحلة من هاتفها المحمول، واستغاثت بهم من قيام شقيق المتهم باختطافها، فتحركت مأمورية من ضباط المباحث برئاسة الرائد هيثم الشامى مفتش المباحث وتم تحريرها.
وفجرت "سمية" مفاجأة حول قيام زوجها "عمرو" بالضغط عليها لتغيير أقوالها وإحضار عدد من المحامين لإقناعها بالعدول عن أقوالها فى القضية، إلا أنها رفضت بشدة، وألغت التوكيل الخاص بالمحامى الموكل للدفاع عنها لقيامه بالاتفاق مع باقى المتهمين ضدها، وطالبت المتهمة ببقاء الأطفال معها حتى لا يتم تشريدهم.
المتهمة والأطفال
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة