التفرقة بين كلتا اللغتين يكاد يكون صعبا للغاية، كما أن لغة الغدر قابلة لكي تتغير إلى لغة حب ولكن تحت ظل ظروف معينة، عندما يتنازل طرف معتد على الطرف الآخر لسبب أن الغدار شعر يوما ما من أن ما ذهب اليه لم يحالفه التوفيق فيعدل من سلوكياته.
هناك قول شائع مضمونه أن عدو الأمس قد يصبح صديق الغد والعكس صحيح ولكن ما هي لغة الحب ؟ وما هي لغة الغدر ؟ فمن المعروف ان لغة الغدر فعل ممقوت بأي حال من الأحوال اما لغة الحب فهي التي تبن النفوس وتخلق المجتمعات القوية في كل الأحوال.
ان التفاهم بين الناس هو افضل مسيرات الحب التي تصل بالبشر الي آفاق واسعة من الحب وما نلاحظه في تلك الايام من تنافر بين الدول يعود الى غياب عنصر الحب وتفوق لغة الغدر في حياة الانسان، على كل لغات المحبة والوفاق وهذا هو مكمن الخطر الذي يواجه البشرية ويعد سببا رئيسيا لكثير من الحروب التي أنهكت البشرية .
نطلب من الرب ان يقف ويساند لغة الحب التي نحن في أوج الحاجة اليها عن اي وقت مضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة