مراكز الإخوان بوق أردوغان فى الخارج.. معهد تابع للجماعة يروج لاستفتاء أنقرة ويعترف بوجود تجاوزات.. والتنظيم يعرب عن تخوفه من تزايد التوتر بين أنقرة وأوروبا.. وخبراء: الرئيس التركى يمولهم للدعاية له

السبت، 29 أبريل 2017 02:00 ص
مراكز الإخوان بوق أردوغان فى الخارج.. معهد تابع للجماعة يروج لاستفتاء أنقرة ويعترف بوجود تجاوزات.. والتنظيم يعرب عن تخوفه من تزايد التوتر بين أنقرة وأوروبا.. وخبراء: الرئيس التركى يمولهم للدعاية له أردوغان
كتب - كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

  

واصلت جماعة الإخوان، نفاقها للسطة التركية والرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فرغم استياء المجتمع الدولى للاستفتاء الذى أجراه أردوغان للتعديلات الدستورية وتحويل تركيا للنظام الرئاسى، أصدر المعهد المصرى للدراسات، الإخوانى الذى يشرف عليه عمرو دراج، رئيس المكتب السياسى للجماعة فى الخارج، ويتخذ اسطنبول مقرا له، حيث وصفت الدراسة التعديلات بالتاريخية، بحسب مزاعمهم، إلا أن الدراسة الإخوانية أعربت عن تخوفها من زيادة المعارضة التركية ضد أردوغان، وقالت إن الاستفتاء يحول دون تطور فى العلاقات بين مصر وبعض دول الشرق الأوسط مثل مصر.

 

الدراسة الإخوانية اعترفت بأن الاستفتاء يزيد من نفوذ أردوغان، واعتبرت أن أردوغان سيكون هو الرئيس أيضا فى الانتخابات التركية المقبلة، إلا أن الدراسة الإخوانية أعربت عن تخوف من زيادة التوتر بين تركيا وأوروبا خلال الفترة المقبلة، حيث أكد مراقبون، أن الجماعة تخشى من تزياد هذا التوتر خاصة أن التنظيم لديه مصالح فى بعض الدول الأوروبية التى على علاقة متوترة مع أردوغان خلال الفترة الحالية وعلى رأسها ألمانيا والنمسا.

 

 

الدراسة الإخوانية، اعترفت بأن هناك تقارير دولية تؤكد وجود تجاوز فى استفتاء أردوغان، وأنه تم فى أجواء غير متساوية، حيث قالت إن تقرير "منظمة الأمن والتعاون الأوروبية" بخصوص الاستفتاء الذى تحدث عن إجرائه فى ظل "أجواء غير متساوية" ودعا رئيسُها إلى إعادة عد أصواته.

 

وأعربت الدراسة الإخوانية، عن تخوفها أيضا من تدويل قضية الاستفتاء التركى، بعد تهديد حزب الشعب الجمهورى أكبر أحزاب المعارضة التركية بتقديم شكوى لمحكمة حقوق الإنسان الأوروبية بخصوص الاستفتاء رغم إصرار الحكومة على عدم دخول ذلك ضمن اختصاصها، وفى حال تقديم الشكوى وقبول المحكمة النظر فيها ثم إصدار رأى أو قرار ما، سيطرح ذلك السؤالَ حول مدى إلزامية القرار لأنقرة .

 

من جانبه قال الدكتور جمال المنشاوى الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إن هذه الدراسة المتحيزة لأردوغان وتسعى لتمجيده، تتسق مع الخط العام للإخوان، ولا بديل لهم غيره وهو تأييد أردوغان مهما كانت قراراته لأنه أصبح مأوى وأمل وحمايه لهم، فلا يستطيعون معارضته أو يدعمون المعارضة.

 

وأضاف المنشاوى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الإخوان فى موقف حرج وضعوا أنفسهم فيه، ويدفعون ثمنه، والدول الغربية فعلا لم تكن تريد نجاح الاستفتاء لأنها تخشى من تركيا برأس واحدة، مما يعيد تاريخا قديما لا يريدونه.

 

وفى ذات السياق قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن عمرو دراج ومعهده ليسوا جهة محايدة أو على مسافة واحدة مما يحدث فى تركيا، فهو أقرب إلى مروج لدعاية أردوغان التى تزعم أنه منقذ العرب والمسلمين، وأن رؤيته لقيادة المنطقة هى رؤية ممتازة تسمح بالتقدم وهذا كل ما يريده أردوغان.

 

وأضاف أبو السعد: ما الدافع لعمرو دراج أن يكون بوقا لأردوغان؟ لأنه يقيم فى تركيا وهناك إشارات تؤكد أن معهده يحصل على دعم من السلطات التركية ومن حزب أردوغان.

 

وأشار القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن عمرو دراج ومن على شاكلتهم لم يبق لهم إلا تركيا فسيقومن بكل ما يطلب منهم من أجل الاستمرار والبقاء فى تركيا وفى نعيم التمويل التركى، كما اردوغان هو الضمانة الوحيدة لبقائهم فلو تغير فهذه خسارة كبيرة لهم من حليف قوى، لهذا يستميتون فى الدفاع عنه لأنه دفاع عن بقاءهم بدلا من التشريد فى البلاد .

 

 

 

 







مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

هشام

هل لعنت علي الاخوان الكلاب اليوم

نعم الله يحرقهم

عدد الردود 0

بواسطة:

فوزى

العيب الاخوان بالانتخابات

كل العيب الاخوان المسلمين بالانتخابات بمصر جرت بتركيه هههههههههههههههههههههههه

عدد الردود 0

بواسطة:

استاذ جامعة

وكر الذئاب !!!!

بالرغم من نجاح الدولة فى تحجيم كوادر جماعة الاخوان المسلمين الارهابية داخل قطاعات عديدة فى المجتمع المصرى الا ان كوادرهم فى الجامعات المصرية بصفة عامة ( وفى جامعة الزقازيق بصفة خاصة) لاتزال تعمل فى خبث شديد من خلال ما يمكن تسميتة الخلايا النائمة او الطابور الخامس للجماعة ..ولكن لماذا تولى الجماعة الارهابية المحظورة جامعة الزقازيق وبالتحديد اكثر كلية الطب هذة الاهمية وهذا الاهتمام ؟!! ولكن لماذا جامعة الزقازيق بالتحديد ؟ يمكن الرد على هذا التساؤل المهم بالاتى ومن خلال الاوراق الرسمية : 1- هل كانت مصادفة ان الرئيس المعزول د.محمد مرسى ... يعمل استاذ بكلية الهندسة التابعة لجامعة الزقازيق ؟! 2- هل كانت مصادفة ان د.محمود عزت (هارب حاليا ) القائم باعمال المرشد العام لجماعة الاخوان .... يعمل استاذ بقسم البكتريا بكلية االطب التابعة لجامعة الزقازيق ؟! 3- هل كانت مصادفة ان د.عبداللة ابوهاشم (هارب حاليا بتركيا ) عضو شورى جماعة الاخوان .... يعمل استاذ بقسم القلب بكلية االطب التابعة لجامعة الزقازيق ؟! 4- هل كانت مصادفة ان د.محمد الجوادى (هارب حاليا بقطر ) احد ابرزمنظرى الجماعة والضيف الدائم على قناة الجزيرةالاخوان ... يعمل استاذ بقسم القلب بكلية االطب التابعة لجامعة الزقازيق ؟! 5- هل كانت مصادفة ان د.احمد جابر الحاج (هارب حاليا بالسودان ) المتحدث الرسمى لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الاخوان ... يعمل استاذ بقسم الانف والاذن بكلية االطب التابعة لجامعة الزقازيق ؟! 6- هل كانت مصادفة ان تمثل جامعة الزقازيق الحاضنة الرئيسية للعدد الاكبر من الهاربين او المسجونين على خلفية قضايا تتعلق بنشاط اجرامى لجماعة الاخوان المسلمين المحظورة ( 14 عضو هيئة تدريس من جامعة الزقازيق وحدها ) ! 7-هل كانت مصادفة ان الراحل د.محمد لطفى شهوان الذى خاض انتخابات مجلس الشعب عن التيار الاسلامى عام 1987 المحسوب على جماعة الاخوان ... عمل استاذ ورئيس بقسم القلب لمدة 25 سنة متصلة ووكيلا للكلية بكلية االطب التابعة لجامعة الزقازيق ؟! 8- هل كانت مصادفة ان يكون رئيس جامعة الزقازيق ( الحالي ) صاحب اغرب واقعة تعيين رئيس جامعة فى تاريخ الجامعات المصرية قاطبة برائحة اعيرة البارود والرصاص ... حيث تم ازاحة منافسة د.عبدالحكيم نور الدين فور صدور قرار تعيين كقائم بعمل رئيس الجامعة باطلاق رصاصتين غير قاتلتين فى فخذية ليصبح طريح الفراش بتاريخ 17 ديسمبر 2015 فى واقعة بكل تلك الفجاجة.. وبذلك يعود المنصب شاغرا مرة اخرى امام رجل الاخوان بالجامعة ليحقق لهم بالفعل كل مصالحهم فور تعيينة ؟!!!- وهذة النقطة سوف نفرد لها مقالا خاصا لتوضيحها !!! - رئيس الجامعة الحالي عمل على دعم وتامين شبكة المصالح داخل الجامعة بما يكفل استمرارالحرس القديم للجماعة وادارة شبكة المصالح داخل الجامعات واليات عجيبة تكفل استقطاب عناصرجدد للجماعة واساليب ضغط على المناؤئين للجماعة من اعضاء هيئة التدريس من داخل الجامعة - واحد تلك الاساليب اصدار قرارانفردت بة جامعة الزقازيق عن باقى جامعات مصر يمنع المدرسين والاساتذة المساعدين من الاشراف لمن تجاوز 8 سنوات بالمخالفة لقانون تنظيم الجامعات مع تمييع التنفيذ حسب الاهواء تاركاهيئة التدريس تحت ضغط الحرس القديم للتنكيل بمن شاءوا !!! . - والغريب ان اغلب الحرس القديم اصبحوا الان بالمعاش كاساتذة متفرغين ومع ذلك فلا تزال لهم كل الصلاحيات داخل الاقسام من خلال السيطرة على قرارات مجالس الاقسام رغم مخالفة ذلك لقانون تنظيم الجامعات ولائحتة التى تنص على تحديد نسب تمثيلهم داخل تشكيل مجالس الاقسام بنسبة تمنع تكوينهم لاغلبية بما يمنع تغولهم - ولكن من يجرؤ على الاعتراض سيتعرض للاضطهاد والتنكيل عمليا ليصبح عبرة للباقين طالما الادارة العليا للجامعة و رئيس الجامعة يبارك ذلك.. والنتيجة ان الاجيال الحديثة من هيئات التدريس نتيجة ما تراة من تنكيل بالمناؤئين تختار اسلوب المهادنة فترتمى تحت اقدامهم وبالتالي تقع فى براثن الجماعة او على الاقل تبدى التعاطف مع كوادرهم داخل الجامعة !!!وبالتالي تكتسب مؤيدين جدد رغم انف الدولة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة