"حماة الوطن": زيارة البابا كشفت بُعد الجماعات الإرهابية عن الأديان السماوية

السبت، 29 أبريل 2017 07:51 م
"حماة الوطن": زيارة البابا كشفت بُعد الجماعات الإرهابية عن الأديان السماوية جلال الهريدى
كتب إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشاد حزب حماة الوطن، بزيارة قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، للقاهرة، والتى تعد بمثابة رسالة للعالم تؤكد مكانة مصر واستقرارها وأهميتها لكل دول العالم، مشيدًا بالحديث الرائع من البابا فرانسيس عن مصر وشعبها وقائدها ودورها الريادى والمحورى تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية.
 
وقال الفريق جلال الهريدى، رئيس حزب حماة الوطن، إن زيارة البابا فرنسيس، ولقاءاته مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، وكلمة الرئيس، والبابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كشفت بُعد الجماعات الإرهابية التى تقوم بارتكاب الجرائم الإرهابية، عن جميع الأديان السماوية التى لا تعرف سوى السلام والتعايش السلمى بين جميع شعوب العالم.
 
وأكد رئيس الحزب، إن زيارة بابا الفاتيكان للقاهرة بعثت برسائل للعالم كله، وبكلمات واضحة وصريحة من قداسته بأن مصر بلد السلام والأمن والاستقرار ومهد الحضارات والأديان السماوية، وإنها دولة نموذجية للتعايش السلمى بين أصحاب الرسالات السماوية، مضيفًا إن بابا الفاتيكان هو رجل محب وعاشق لمصر وشعبها، و يكفى جميع المصريين بمختلف اتجاهاتهم وانتماءاتهم إن قداسته أنهى كلمته قائلا تحيا مصر وهذا دليل قاطع على حبه واحترامه لمصر وشعبها.
 
وأضاف الفريق الهريدى، إن البابا فرانسيس أعطى لمصر وشعبها حقها فى جميع كلماته خلال هذه الزيارة التاريخية لمصر، والشعب الذى يبادله الحب والتقدير والاحترام، مؤكدًا إن زيارة بابا الفاتيكان لمصر ناجحة وحققت جميع أهدافها لصالح مصر والمنطقة والآمن والسلم الدولى .
 
وأشار الهريدى، إلى إن هذه الزيارة سيكون لها مردود إيجابى يشمل كافة الجوانب سواء أن كانت السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية أو الأمنية و زيادة روابط الصلة بين الشعوب والديانات، مؤكداً إنها لاقت ترحيبآ كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعى "السوشيال ميديا"، كما إن وسائل الإعلام العالمية اهتمت بالزيارة التى شكلت دعاية سياحية كبيرة لمصر.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة