تسلمت نيابة حوادث جنوب الجيزة، برئاسة المستشار عبد الحميد الجرف، تقرير تفريغ كاميرات المراقبة الخاصة، بمحطة مترو فيصل، وتبين عدم التقاط الكاميرات لوجه المتهمين، بقتل رقيب الشرطة "حجاج.س" 42 سنة، بسبب خصومة ثأرية بينهم، وطلبت التحريات التكميلية حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها.
وكشفت مصادر بجهات التحقيق ، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الكاميرات لم تلتقط صورة المتهمين بقتل رقيب الشرطة، نظراً لانهم تتبعوه لأحد الشوارع الجانبية البعيدة نسبياً عن محطة المترو، وغير مدعمة بكاميرات مراقبة، ولذك لم تتمكن الكاميرات من التقاط صورهم أو وجوههم.
واستمعت النيابة لأقوال عدد من شهود العيان حول الواقعة، من بينهما تاجر فاكهة وحداد، والذين أفادوا فى أقوالهم أمام النيابة، أن المتهمين أثنين وانهم تتبعوا المجنى عليه بعد خروجه من منزله، وظلا يراقباه الى ان وصل بالقرب من محطة المترو، وأطلقوا صوبه النيران، وفروا هاربين، مشيرين الى أن المواطنين لم يستطيعوا مواجهتهم أو التصدى لهم نظراً لكونهم كانوا مسلحين.
وكشفت التحقيقات، ان المتهمين قتلوا المجنى عليه بسلاح مفرد وليس فرد خرطوش، وجارى معرفة نوعية السلاح المستخدم فى الواقعة، بعد ورود تقرير المعمل الفنى بشأن فحص فوارغ الطلقات التى تم تجميعها من موقع الحادث، للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة.
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمش
رغم ان هيئه مترو النفاق متعاقده مع شركه امن خاصه تدفع لها شهريا 3.5 مليون جنيها شهريا
..واتضح انها كاميرات..فالصو..متظر فقط...اذن يجب اقاله ريس مترو الانفاق..فورا