تجدد الجدل فى ايطاليا حول تواطؤ قوارب انقاذ المهاجرين مع المهربين

السبت، 29 أبريل 2017 06:17 م
تجدد الجدل فى ايطاليا حول تواطؤ قوارب انقاذ المهاجرين مع المهربين           قوارب المهاجرين - صورة أرشيفية
روما (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكّد وزير الخارجية الإيطالى أنجيلينو ألفانو السبت أنه "يتفق مئة بالمئة" مع المدّعى العام الذى كثّف من التصريحات المثيرة للجدل عن صلات محتملة بين مهربى البشر من ليبيا ومنظمات غير حكومية تشارك فى عمليات اغاثة المهاجرين فى البحر.

وقال ألفانو للصحافيين خلال زيارة له صباح السبت الى تاورمينا (صقلية) حيث ستعقد قمة الدول السبع فى اواخر مايو "انا اتفق مئة بالمئة مع المدعى زوكارو لانه طرح سؤالا حقيقيا  أولئك الذين يعبّرون عن سخطهم بحسب الطلَب، منافقون"، وبدأ الجدل قبل أسابيع عدة عندما أفاد المدعى العام الايطالى كارميلو زوكارو أنّ القوارب التى تساعد المهاجرين فى البحر المتوسط والتابعة لمنظمات غير حكومية، هى على اتصال مباشر بمهربى البشر فى ليبيا.

وأضاف زوكارو "لا نعلم إن كان بإمكاننا وبأى طريقة استخدام هذا الدليل فى المحكمة، إلا أننا متأكدون مما نقول. إن الاتصالات الواردة من ليبيا الى بعض المنظمات غير الحكومية، والمصابيح التى تنير الطريق لقوارب هذه المنظمات، والقوارب التى تطفئ فجأة أجهزة تحديد المواقع (على متنها) هى جميعها حقائق مؤكدة"، وتضم المنظمات غير الحكومية الناشطة فى مجال الانقاذ مجموعات عريقة مثل "أطباء بلا حدود" و"أنقذوا الأطفال" إضافة إلى مجموعات أصغر وحديثة العهد مثل "محطة إغاثة المهاجرين البحرية" المعروفة باسم "مواس" والتى تتخذ من جزيرة مالطا مقرا لها.

ورفضت جميع تلك المنظمات الادعاءات بوجود تواطؤ بحكم الأمر الواقع بينها وبين مهربى البشر، واعتبرتها افتراءات لا أساس لها ضد فرق تطوعية مهمتها الوحيدة تتمثل بالانقاذ من الغرق، بسبب تقاعس حكومات دول الاتحاد الاوروبى عن القيام بهذا العمل بشكل فاعل، وتفيد المفوضية العليا للاجئين أن أكثر من ألف مهاجر غرقوا فى البحر بين ليبيا وايطاليا منذ بداية العام فيما تم انقاذ نحو 37 ألفا نقلوا إلى ايطاليا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة