"الفدائية زينب الكفراوى": ظروف الشباب تختلف عن جيلنا

السبت، 29 أبريل 2017 05:45 م
"الفدائية زينب الكفراوى": ظروف الشباب تختلف عن جيلنا الفدائية زينب الكفراوي
الإسماعيلية - محمد عوض

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الفدائية زينب الكفراوى، إن اختلاف الظروف التى يعيشها الشباب حاليا يجعل ارتباطهم بالوطن مختلف فى تفاصيله "عما كنا نعيشه فى شبابنا".

 

زينب الكفراوى هى واحدة من الفدائيات اللواتى شاركن فى المقاومة الشعبية ببورسعيد خلال فترة العدوان الثلاثى على المدينة عام 1956، وظهرت فى تكريم المؤتمر الوطنى للشباب الذى عُقِدَ بمدينة الإسماعيلية الأسبوع الماضى.

 

وأضافت زينب الكفراوى لـ"اليوم السابع": "عشنا فى ظروف صعبة، ولكنا كنا متفوقين فى الحياة، ولا نعترض على أى شىء يقدمه لنا آبائنا، ولكن الأمر اختلف الآن، أجد اعتراضا من أحفادى على طبيعة الطعام والملبس".

 

وعن حديثها مع الرئيس عبد الفتاح السيسى؛ قالت إنها طلبت منه أن تقبله لأنها تشعر بأنه مثل ابنها، وبسؤالها عن إن كان لها طلبًا خاصًا عرضته على الرئيس، إبتسمت وهى تقول: "هذا أمر شخصى بينى وبين الرئيس، لا أريد الإفصاح عنه سوى أنى تمنيت له التوفيق".

 

وأوضحت: "يبدو أن ضعف الاهتمام باللغة العربية هو السبب لأننا ننطق الأسماء الأجنبية على الأشياء العادية التى نعرفها فى الحياة، ونسيان اللغة أثر على الشباب، وكثرة التعامل مع الكمبيوتر قلل من التواصل فى الحياة الطبيعية، ولذلك أقول للشباب: اتركوا فيس بوك قليلاً لأن هناك مؤامرات كثيرة لا نستطيع مواجهتها".

 

وتابعت الفدائية التى قَبَّلَ الرئيس عبد الفتاح السيسى رأسها فى افتتاح المؤتمر: "رأيت فى المؤتمر شباب يشرح القلب، ونحتاج إلى نماذج كثيرة منهم".

 

والتقى "اليوم السابع" زينب الكفراوى فى مقابلة سريعة على هامش زيارتها لمركز توثيق تاريخ مدينة الإسماعيلية، وقالت: "توثيق التاريخ شىء مهم نحتاجه فى مدن القناة".

 

وخلال خمسة أشهر التقت الفدائية زينب الكفراوى، إحدى أبطال المقاومة الشعبية للعدوان الثلاثى على بورسعيد عام 1956، بالرئيس عبد الفتاح السيسى مرتين، قبل فيهما رأسها أمام الجمهور.

 

المرة الأولى كانت فى ديسمبر الماضى فى احتفال الرئاسة بالعيد القومى لبورسعيد، وافتتاح كوبرى النصر، حيث التقى السيسى برموز المقاومة الشعبية، ثم افتتاح المؤتمر الوطنى الثالث للشباب، حيث ظهرت زينب فى فيلم تسجيلى "ع السمسمية" عن المقاومة الشعبية والحروب التى شهدتها مدن قناة السويس.

 

وانضمت زينب الكفراوى إلى المقاومة الشعبية وعمرها 15 سنة، وقالت عن دورها إنها كانت تنقل السلاح من الجنود المصابين إلى الفدائيين ببورسعيد، داخل عربة أطفال صغيرة ثم انضمت للمجموعة النسائية للمقاومة الشعبية التى تكونت أثناء احتلال القوات البريطانية والفرنسية فى 1956.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة