أكرم القصاص - علا الشافعي

محمد محمود حبيب يكتب: روشتة عملية لتحفيز الشباب

الجمعة، 28 أبريل 2017 08:00 م
محمد محمود حبيب يكتب: روشتة عملية لتحفيز الشباب مؤتمر الشباب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بالتحفيز ولو فى ظل وجود أقل الإمكانيات سنجد شباباً كفؤا عزيزاً فى مبدأه ، واضحاً فى مقصده، جليّاً فى توجهاته وأفكاره، شباباً همّه سامياً سمو السحاب، وأمله عالياً علو القمر .

فالمتتبع لتفوق العلماء والقادة يجد أن علو الهمة والرغبة الكاملة فى التميّز هى كلمة السر فى نجاحهم، ويكفى أن نشير إلى سبب تأليف البخارى لصحيحه المشهور، وهو ما وقع فى نفسه من تحدى وإصرار بعد قول شيخه "لو جمعتم كتابا مختصرا لصحيح سنة النبى (صلى الله عليه وسلم ) فيقول البخارى: فوقع هذا القول فى قلبى فأخذت فى جمع الكتاب" .

وكذلك العلامة سيبويه أشهر علماء النحو فسبب تعلمه النحو ونبوغه فيه أنه أخطأ فى نطق كلمة فى درس الفقه والحديث، فاتجه إلى تعلم النحو فأصبح سيبويه، والأمثلة كثيرة على علو همة الشباب، وقد أعجبنى تطرق السيد الرئيس لهذا الأمر فى مؤتمر الإسماعيلية للشباب فركز على تحفيز الشباب للتقدم والعمل والبناء ، وهذا التحفيز هو ما تفعله داعش ولكن بشكل آخر فتقوم بتحفيز الشباب للجهاد المزعوم ولأجل الجنة والحور العين ! عن طريق القتل والتفجير  .  

فالشباب داخل فى صراع بين العمل والبناء والتقدم وبين الدمار والتخلف والانهزامية، فعلى العقلاء ممن يرجون للوطن سموه وتقدمه العمل على خطف الشباب من التخلف والرجعية والانهزامية إلى الأمل والعمل والتقدم، وأرى أن أفضل السبل هو بتحفيز الشباب.

ويمكن أن ننشر التحفيز وعلو الهمة بين الشباب بالآتى :

نشر سير المثابرين والمكافحين من رجال الأعمال والعلماء لبيان كيف واجهوا الصعاب ليتعلم الشباب من حياتهم وتجاربهم .

تكثيف المسابقات والمنافسات فى جميع المجالات العلمية المفيدة والاهتمام برعايتها وتشجيعها من أجل بث روح التنافس والتحفيز.

التركيز على تصحيح المفاهيم الدينية الخاطئة وتكرار نشر ذلك لإبعاد الشباب عن مراثن التطرف والإرهاب.

نشر العمل التطوعى على نطاق واسع لنشر ثقافة التكافل والتراحم.

الاهتمام إعلامياً واجتماعياً بصياغة طرق جديدة للتعامل مع المنحرفين من المدمنين والمساجين والمتشددين فكرياً وعدم احتقارهم كى نخلق منهم جيلا نافعا ومفيدا.

الاهتمام إعلامياً واجتماعياً بشباب الحرفيين والمزارعين وبقضاياهم كى نحفزهم على مزيد من الإنتاج والعمل.

 -  الاجتماع والتواصل مع الشباب المعارض وتوضيح خطورة عدم تعاون بعضهم فى خدمة بلدهم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

معروف

حقا التحفيز ولو بكلمة طيبة

التّحفيز من خلال الكلمة الطيّبة وما تشيعه من روح متفائلة تنعكس إيجاباً على العمل والأداء، ويكون ذلك من خلال علاقة إنسانيّة ومهنيّة جيّدة. فيؤثّر التّحفيز بشكلٍ عام على الإنجاز الذي يقوم به الإنسان سواء في البيت أو العمل، ويجعله محبّا للشيء الّذي يقدم على فعله، ولذلك يؤثّر على نفسيّته في عدّة أمور منها: زيادة نواتج العمل من حيث كميّات الإنتاج والجودة والكفاءة في الأداء، وسرعة التّنفيذ والتّطوير في الأداء وزيادة فاعليّته. تخفيض الفاقد في العمل، ومثال ذلك تخفيض التّكاليف، وتخفيض الفاقد في الموارد البشريّة (أي زيادة ولاء العاملين للمؤسسة). إشباع احتياجات العاملين بشتّى أنواعها وعلى الأخصّ ما يسمّى بالتّقدير والاحترام والشّعور بالمكانة. إشعار العاملين بروح العدالة داخل المنظّمة. جذب العاملين إلى المنظّمة ورفع روح الولاء والانتماء. تنمية روح التّعاون بين العاملين وتنمية روح الفريق والتضامن. تمكين المؤسسة من تحقيق أهدافها. شعور العاملين بالرّضا عن المؤسّسة ممّا ينعكس إيجابيّاً على أدائهم.

عدد الردود 0

بواسطة:

جعفر

سر الكفاءة فى الحافز

ينظر بعض الباحثين إلى الأداء باعتباره حاصل ضرب القدرة في الدّافعيّة، كما في المعادلة التالية: (الأداء = القدرة × الدافعية)، فإن كانت دافعية الفرد لأداء العمل معدومة، أي صفر، أو لا يملك القدرة على أداء العمل إطلاقاً (صفر)، فلن يتمّ إنجاز العمل، أي أنّ الأداء سيكون صفراً أيضاً، وأيّ زيادةٍ في مقدار المتغيّريْن سيسهم في رفع الأداء؛ لذا يجب ألا تركّز المنظمة على رفع مستوى قدرة أفرادها وتهمل رفع مستوى دافعيّتهم. ويلاحظ أنّ العديد من المنظّمات تعالج انخفاض مستوى أداء أفرادها بإرسالهم لدوريّات تدريبيّة تهتمّ بتطوير الجانب المهاري الفنّي والإداري، رغم أنّ المشكلة ليست في مستوى قدرات الأفراد على أداء مهام عملهم ولكن في دافعيّتهم المنخفضة (رونالد، 1999).

عدد الردود 0

بواسطة:

د. أيمان احمد

الحافز مهم جدا

يؤثّر التّحفيز بشكلٍ عام على الإنجاز الذي يقوم به الإنسان سواء في البيت أو العمل، ويجعله محبّا للشيء الّذي يقدم على فعله، ولذلك يؤثّر على نفسيّته في عدّة أمور منها: زيادة نواتج العمل من حيث كميّات الإنتاج والجودة والكفاءة في الأداء، وسرعة التّنفيذ والتّطوير في الأداء وزيادة فاعليّته. تخفيض الفاقد في العمل، ومثال ذلك تخفيض التّكاليف، وتخفيض الفاقد في الموارد البشريّة (أي زيادة ولاء العاملين للمؤسسة). إشباع احتياجات العاملين بشتّى أنواعها وعلى الأخصّ ما يسمّى بالتّقدير والاحترام والشّعور بالمكانة. إشعار العاملين بروح العدالة داخل المنظّمة.

عدد الردود 0

بواسطة:

د. شاكر

وايضا لتحفيز الذات ما يلى

أرضى بكل ما لديك و تذكر دائما ( أن القناعة كنز لا يفنى ) . عش حياتك طبيعية و لا تهتم لحديث الآخرين . لا تقارن نفسك بمن هم أعلى منك . تذكر دائماً انك انت من تختار كيف تعيش حياتك و ليس الآخرين .

عدد الردود 0

بواسطة:

نور

الحافز ضرورى

يؤثّر التّحفيز بشكلٍ عام على الإنجاز الذي يقوم به الإنسان سواء في البيت أو العمل، ويجعله محبّا للشيء الّذي يقدم على فعله،

عدد الردود 0

بواسطة:

فؤاد

نسيت تعرف الحافز

تعرّف الحوافز بأنّها مجموعة من العوامل الّتي تعمل على إثارة القوى الحركيّة في الإنسان، وتؤثّر على سلوكه وتصرّفاته.

عدد الردود 0

بواسطة:

لمياء

كله كلام

مفيش تنفيذ

عدد الردود 0

بواسطة:

ام ريم

جميل

يسلم ايدك

عدد الردود 0

بواسطة:

عطا

هايل

لغة سهلة وبسيطة

عدد الردود 0

بواسطة:

هند

رائع

مقال جميل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة