شقيقة محمد : أطلق النيران ابتهاجًا بإحساسه بالاستشهاد قبل دخوله المعركة الأخيرة
شقيقته التوأم: شعرت بخنجر فى ظهرى لحظة استشهاده
شقيقته المستشارة رشا: نجح فى ضبط مفتى التكفيريين.. والإرهابيون رصدوا 10 ملايين جنيه لاغتياله
"أبى لم تكن تحكى لنا شيئا أبدا، فخور أن أبى أسد العريش صائد التكفيريين، كل هذا لا يساوى شيئا أمام ظفر من إصبعه.. كنت ومازلت من أبطال مصر العظيمة، وكنت شهيدا فى أرض سيناء أرض البلد الأمين، وكانت آخر رحلة لك هناك، وقد قتلت 37 شخصا من هؤلاء الخائنين"
كلمات دونها الطفل حسن يحيى حسن ، التلميذ بالصف الرابع الابتدائى فى مدونة أنشأها على الإنترنت، يرثى فيها والده العقيد أركان حرب يحيى حسن على، الذى استشهد فى مارس الماضى فى أحد المداهمات مع العناصر التكفيرية بسيناء.
شجاعة الطفل
بجسارة الأبطال وشجاعة القائد ، وصبر الإنسان المؤمن ، وبراءة الأطفال ، تحدث إلينا الطفل حسن يحيى حسن ، وهو ينظر إلى صورة والده: "أنا ابن البطل ، بمشى فى الشارع وأنا رافع رأسى، وليه مرفعش رأسى وأنا ابن البطل".
وتابع حسن والابتسامة التى تظهر على وجهه تتحطم أمامها كل قوى الشر " بابا مكنش بيقعد معانا كثير ، كان بيجى أجازة أسبوع واحد فقط ، وفى الأسبوع ده أغلب وقته فى مكتبه بالمنزل يراجع خرائطه، ويدون بأقلام الرصاص خطوطا، فهمت من نظراته أنها خطوط وأماكن التكفيريين".
الطفل يتمنى دخول الكلية الحربية لاستكمال مسيرة والده
وأضاف الطفل حسن: "بصراحة مش عارف أقولك أنى حزين ولا مبسوط ، حاسس إن بابا معايا ، بكلم صورته وباخدها فى حضنى كل يوم قبل ما أنام، مش بفكر غير فى حاجة واحدة فقط، بفكر إزاى أدخل الكلية الحربية وإزاى أطلع ضابط جيش فى سيناء، أبحث عن الاستشهاد فى سبيل الوطن".
وأكد الطفل حسن أن كل ما يتمناه أن يلتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويجلس معه بالملابس العسكرية، ويأخذ وعدا من الرئيس بقبوله فى الكلية الحربية عقب انتهاء الثانوية العامة، مشيرًا إلى أنه فى انتظار اللحظة الحاسمة بمواصلة كفاح والده البطل ضد الإرهاب.
أم الشهيد تحاول أن تتماسك
حاولت أن تتماسك فى حديثها، وجدناها جالسة فى ذات المكان التى كانت تنتظر فيه ابنها الشهيد، تنظر فى جميع أرجاء الصالة التى امتلأت بصور الشهيد تنظر إلى الصورة تلو الأخرى وكأنها تستعيد شريط ذكريات ابنها البطل طيلة حياته معها.
كانت متلهفة للكلام متعطشة للحديث عن بطلها ، تحدثت والدة الشهيد البطل يحيى حسن قائلة: "يحيى كان ملاك ماشى على الأرض، مكنش ينفع يعيش فى الدنيا الوحشة دى، كان مخبى علينا إنه فى سيناء، ودائما يقول إنه فى السويس بعيدا عن الإرهاب، والرئيس حمله ثقيل ومينفعش نسيبه".
وأضافت والدة الشهيد، أن ابنها كان دائما يطالبها بالدعاء له بالشهادة: "كنت بقوله حد يتمنى الموت.. بعد الشر، ودائما يرد "الشهادة عمرها ما كانت شر"، الشهادة شرف وكرم من عند ربنا".
وأكدت والدة الشهيد يحيى حسن، أن ابنها أول من بدأ المداهمات فى شمال سيناء، مشيرة إلى أن كبار القبائل فى شمال سيناء زاروها عقب استشهاده لتقديم واجب العزاء، مؤكدين لها حزن جميع أهالى سيناء على استشهاده، متابعة: "ابنى حصى الأرض حزن عليه فى سيناء".
وقالت الأم، تلقيت اتصالا تليفونيا من يحيى قبل استشهاده بيوم، أخبرنى أنه سيرسل إليها هدية عيد الأم، إلا أنها فوجئت بابنتها الدكتورة فاطمة بجامعة بنى سويف، تخبرنى بإصابته، فرديت عليها :" البطل عمره ما يتصابش يحيى استشهد وأنا احتسبه شهيدا عند الله".
وطالبت والدة الشهيد، الرئيس السيسي أن تلتقى به، مشيرة إلى أنها ليس لديها أى مطالب من الرئيس سوى أن تجلس معه وتخبره بمدى حب ابنها الشهيد له.
الشهيد يحسى حسن قائد الكتيبة 351
من جانبه قال المستشار محمد حسن، شقيق الشهيد ، إن شقيقه الشهيد عقيد أركان حرب يحيى حسن هو قائد الكتيبة 351 ، شارك فى بناء كمين كرم القواديس وكمائن منطقة الجدى، وهو أول من قام بعمل مداهمات فى محافظة شمال سيناء، مشيرًا إلى أن الشهيد نقل إلى شمال سيناء ، حيث كان يشغل رئيس قسم التنفيذ فى المجموعة 28 نيابات شرطة عسكرية، وشارك إبان ثورة 25 يناير فى تأمين المنشآت الحيوية بمدينة القاهرة.
وأضاف شقيق الشهيد أن زملاءه أخبروه أنه لحظة خروج الشهيد يحيى للمداهمة الأخيرة، فوجئوا به يطلق النيران فى السماء، قائلا "أقصى ما يفعله البشر هو تنفيذ إرادة الله".
الشهيد أخذ بثأره قبل استشهاده
فيما قالت شقيقته المستشارة رشا حسن، إن العائلة لم تكن تعرف شيئا عن بطولات شقيقها، إلا بعد استشهاده ، مشيرة إلى أن زملاء وقيادات القوات المسلحة سردوا لنا بطولات الشهيد، وكيف أخذ الثأر لنفسه قبيل استشهاده، بعدما قام بتصفية 37 من العناصر الإرهابية، مشيرة إلى أن الشهيد شارك فى مداهمات عدة منها ما تم نشره على صفحة المتحدث العسكرى للقوات المسلحة من ضبط إرهابيين بحوزتهم سيارات لاندكروزر ولاب توب فى مداهمات صقر البطل التى كان يوم 19 مارس الماضى واستشهد بها.
وأضافت المستشارة رشا حسن ، قائد الشهيد يحى روى لنا ما حدث ليلة استشهاد شقيقها قائلة " حكي لنا قائد الشهيد يحي حسن أنه استيقظ قبيل صلاة الفجر ووجد وجه الشهيد يحى وزملائه أحمد مالك ومحمد عمر ناصع البياض ، فأيقظهم من النوم وقال لهم انتوا حاطين ايه فى وجوهكم " ، مشيرة إلى أن قائد الشهيد أخبرني بأنه علم وقتها ان استشهادهم قريب.
الإرهابيون رصدوا 10 ملايين جنيه لقتله
وأكدت الدكتورة فاطمة حسن شقيقة الشهيد، أن شقيقها كان على قوائم الاغتيالات ورصد الإرهابيون مبلغ 10 ملايين جنيه من قبل العناصر التكفيرية لاغتياله، مشيرة إلى أنه كان يلقب برئيس مباحث العاصمة من قبل زملائه بعدما نجح فى القبض على مفتى التكفيريين، وعلى السيدة التى كانت تفخخ نفسها، وعلى أحد المطلوبين فى تفجيرات طابا .
شقيقته التوائم: شعرت بالألم يوم استشهاده
فيما قالت الدكتورة جيهان حسن شقية الشهيد التوائم ،أنه فى يوم استشهاده كانت تشعر بألم وحزن، وطالبت أقاربها بنقلها إلى المستشفى لشعورها بألم شديد فى القلب ، مشيرة إلى أنها فوجئت بألم يشبه الخنجر فى ظهرها لحظة استشهاد البطل.
والدة الشهيد يحيى حسن
والد الشهيد يحيى حسن
الحزن والفراق على وجة الأم
ابن الشهيد الطفل حسن
الجدة والطفل
والدة الشهيد وابنه
والدة الشهيد
مداهمات الشهيد يحيى حسن
ما كتب عن الشهيد
جانب من مداهمات الشهيد يحى حسن
مداهمات الشهيد
مداهمات الشهيد يحى حسن
مداهمات الشهيد فى سيناء
مداهمات الشهيد
جانب من المداهمات
الشهيد يحيى حسن
كلام أصدقاء الشهيد
لعقيد يحيى حسن
جانب من حديث أصدقائه على الفيس بوك
منزل أسرة الشهيد
منزل أسرة الشهيد
منزل أسرة الشهيد-
منزل أسرة الشهيد
منزل أسرة الشهيد
منزل أسرة الشهيد
عدد الردود 0
بواسطة:
mee
الشهيد البطل
الله يرحمه ويصبركم على فراقه ..
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد المنصورى
عاش رجلا واستشهد بطلا لنعيش على ارضنا كراما - تحية للبطل وكل رفاقه الابطال
واما ابنه سيظل اسمه ابن البطل الذى قدم روحه قربانا لمصر وشعبها - بارك الله فيك والهمكم الصبر والسكينه - الشهداء احياء عند ربهم يرزقون - ومن اصدق من الله قيلا - سيظل منزلكم عامر بروحه الطاهره تحوم فى كل ارجائه - اللهم اسعد ذريته واهله واقاربه وكل محبيه واجمعنا به يوم ان نلقاك ياحى ياقيوم