"الدين النصيحة وعند حزب النور فضيحة".. معركة سلفية حول طريقة تصعيد القيادات داخل الحزب.. قيادى سلفى: هناك خلل ونحتاج لاستئصال قيادات فاشلة وأنا لكم ناصحا.. وقواعد الحزب: النصيحة لا تكون على الملأ

الجمعة، 28 أبريل 2017 01:23 م
"الدين النصيحة وعند حزب النور فضيحة".. معركة سلفية حول طريقة تصعيد القيادات داخل الحزب.. قيادى سلفى: هناك خلل ونحتاج لاستئصال قيادات فاشلة وأنا لكم ناصحا.. وقواعد الحزب: النصيحة لا تكون على الملأ الدين النصيحة وعند حزب النور فضيحة
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فشل السلفيون فى إخفاء الأزمة الداخلية التى أعقبت انتخابات حزب النور، التى أسفرت عن فوز يونس مخيون، برئاسة حزب النور بالتزكية، ولم تشهد تغييرات كبيرة فى القيادة، حيث كشفت قيادات سلفية، كواليس جديدة حول كيفية اختيار المرشحين داخل حزب النور، وهو ما أحدث أزمة بين قواعد الدعوة السلية والحزب.

 

فى البداية وجه سامح عبد الحميد، الداعية السلفى، رسالة لقواعد النور، وصف بعض قيادات النور بالمتسلقين، قائلا: "الشيخ محمد القاضى مثال للعمل، مثال للطاعة وخدمة المؤسسة والزهد فى المنصب، اعمل كذا حاضر، امسك كذا حاضر، خليك مدير الفتح - الموقع الرسمى للدعوة السلفية - حاضر، اترك موقع المدير وارجع فى آخر الصف حاضر.

 

وأضاف "عبد الحميد" فى بيان له: "أختنا تغريد نائبة أمينة اللجنة النسائية؛ وأختنا شيماء فى شئون العضوية، وأخوات كثيرات بذلن الكثير والكثير فى اللجنة النسائية، أما فى الانتخابات فكان لهنَّ الدور البطولى، ولكن عند الترشح على القائمة تم وضع اسم أخت فاضلة؛ ولكن لا علاقة لها باللجنة النسائية أصلا، ولم يكن لها أى نشاط فى اللجنة، وباقى الأخوات صبرن جزاهن الله خيرًا، أخوك سامح كان الأمين التنفيذى للجان النوعية؛ وكنتُ أتابع مشاكل كل اللجان بما فيها اللجنة النسائية، أى أن كلامى واقع عايشته ؛ وهناك تفاصيل لا أريد ذكرها، وحدثت كوارث إعلامية بسبب هذا الترشح الذى كُنا فى غنى عنها".

 

وتابع موجها رسالته لأعضاء النور والدعوة السلفية: تخيل عندما تجد واحدًا مثل محمد بكرى - أحد مسئولى اللجنة الإعلامية لحزب النور - وقد بلغت به الجرأة لأن يُرشح نفسه للهيئة العليا..!!، أين حُمرة الخجل يا ابنى..؟، المفروض ترشح نفسك لجائزة أوسكار للفشل، ما هى إنجازاتك..؟، مفيش عندنا حاجة اسمها لجنة إعلامية إلكترونية، وصفحاتك لا قيمة لها إعلاميًّا، أنت تجاوزت مرحلة السقوط، عديت القاع بمسافة، كان الأولى أن تتزحزح وتترك المجال لشبابنا ذوى القدرات والطاقات والملكات وطلبة العلم والمتخصصين، ولكن طبعًا بكرى عامل علاقات ولوبى وشلة وهو خادم مطيع لمن يحميه ويَعِدُه ويُمنِّيه.

 

واستطرد: "انتبه مثل هذه المناصب يجب أن يكون فيها تداول وتغيير وتعديل، حتى لو كان الأشخاص ناجحين فى أماكنهم، فما بالك لو كانوا فاشلين وعبء على المؤسسة..؟!!، اوعى حد يفهمك أن بكرى زاهد فى المنصب ويفر منه؛ لكن القيادات هم الذين ألحوا عليه ؛ وهو يتمنع، وبعدين ألحوا عليه، وهو يتمنع، إلى أن وجد أنه لا مناص من الطاعة على كُرهٍ منه".

 

وقال عبد الحميد: "هناك خلل فى الحزب وهناك من يفرض نفسه، ويجب أن يتم استئصال كل ذلك لمصلحة الحزب، وأنا وأنت لازم نزيل الداء الذى استشرى، هذا دورنا".

 

انتقادات سامح عبد الحميد، اثارت استياء قواعد الجماعة، الذين طالبوا بإنهاء الخلافات بشكل داخلى وعدم فضح الحزب على الملا، حيث قال عبد السلام حنتاش، أحد قواعد حزب النور والدعوة السلفية، ردا على تصريحات عبد الحميد: النصيحة واجبة ولكن النصيحة على الملأ فضيحة.

 

بينما رد أبو خالد السلفى، أحد قواعد النور على الانتقادات قائلا: لابد أن نزيل الداء الذى استشرى فى الحزب ولكن ما تقوله سبب فى انشقاق حزب اخر من الرحم.

 

واعترف إسلام السلفى، أحد قواعد حزب النور بالأزمة التى شهدها الحزب قائلا: "حدثت مشاكل فى انتخابات الكثير من الأحزاب كما تحصل مشاكل فى بعض البيوت ولكن البيت القوى هو من لا يخرج مشاكله للخارج حتى لو لم يأخذ كامل حقه".

 

من جانبه قال الدكتور يسرى العزباوى، الباحث السياسى بمركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن حزب النور يعانى من مشاكل كبيرة، خاصة أنه لا يوجد كوادر وكفاءات قادرة على أن تحل أزمات الحزب، وكذلك سعى النور نحو إضفاء طابع السرية على كل الخطوات التى يتخذها، وهو نفس ما كان تفعله الإخوان.

 

وأضاف الباحث السياسى بمركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، لـ"اليوم السابع"، أن الطابع السرى هو سمة الجماعات الدينية والحزب وقيادته لم ينضجوا بعد فى العمل السياسى، فهم يريدون أن تكون مشاكل فى الخفاء لكى يظهروا بمنطق المتماسك وهذا عكس سمات العمل الحزبى.

 

 


1
1
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة