الإخوان يعترفون بالحقيقة.. دراسة لمعهد إخوانى يؤكد: الجماعة تفتقر للعقلاء وسارت نحو هلاكها.. المركز التابع لعمرو دراج: قرار المشاركة بالرئاسة جاء بعد لقاء الشاطر بماكين.. وبان: استفاقتهم متأخرة

الجمعة، 28 أبريل 2017 07:00 ص
الإخوان يعترفون بالحقيقة.. دراسة لمعهد إخوانى يؤكد: الجماعة تفتقر للعقلاء وسارت نحو هلاكها.. المركز التابع لعمرو دراج: قرار المشاركة بالرئاسة جاء بعد لقاء الشاطر بماكين.. وبان: استفاقتهم متأخرة مظاهرات من ثورة 25 يناير
كتب محمد إسماعيل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مراكز بحوث الإخوان تعترف بالحقيقة متأخرا.. دراسة لمعهد إخوانى يؤكد افتقار الجماعة للعقلاء وسارت نحو هلاكها.. المركز التابع لعمرو دراج: قرارا المشاركة بالرئاسة جاء بعد لقاء الشاطر بماكين.. وبان: استفاقتهم متأخرة

 

لم تتوقف دعوات قيادات إخوانية للمراجعات الداخلية، واستعراض أخطاء قيادات الجماعة خلال السنوات الماضية، بعدما طرح المعهد المصرى للدراسات، الذى يشرف عليه عمرو دراج، رئيس المكتب السياسى لجماعة الإخوان فى الخارج، دراسة حول الأخطاء التى ارتكبتها الجماعة بعد ثورة 25 يناير.

 

وفقا للدراسة التى حملت عنوان "مراجعات الثورة"، أكدت أن الجماعة تفتقر إلى الفقهاء، والكفاءات، واعتبرت أن قرار التنظيم الذى اتخذه بالدفع بمرشح فى انتخابات الرئاسة عام 2012 كان قرارا خاطئا.

 

الدراسة قالت، إن المراجعات، بوجه عام، لا تعنى بحال من الأحوال الانكفاء على الذات، والنظر فى أفعال القوى الثورية، فالإخوان الذين نزلوا معترك الرئاسة بإعلان الأول من أبريل2012، وفق كلمات محمد مرسى، رئيس حزب الحرية العدالة – المنحل - آنذاك، رغم نفيهم الأمر قبلها بأشهر فحسب، فعلوا الأمر بناء على اجتماع لمجلس شوراهم العام انعقد لثلاث مرات، فيما يرتاح إليه كثيرون، لتواتر النقل عن ثقات، رغم التصويت بالرفض لمرتين، دون مبرر قوى للإعادة اللهم إلا سوى تفاصيل سياسية كانت واضحة للعيان من قبل، واستجابة الجماعة للحراك الدافع بها نحو مسيرها المضنى المحير نحو الهلاك.

 

وتابعت الدراسة: كان الحاضرون فى مجلس الشورى العام من آسف أغلبهم من الحركيين، الذين إن سلمنا بتقواهم، اعترفنا بأن أمر التنظير غائب عنهم، وهو أمر طالما قصرتْ الجماعة دون بنائه، أو الاعتراف بضرورة وجوده، بل افتقاد المتخصصين فى التشريع والإفتاء، مثل عبد الرحمن البر، عضو مكتب الإرشاد، ومفتى الجماعة، وصوته صوت واحد من 108 أصوات يُمثلون مجلس شورى عام الجماعة، والرجل قال فى حوار مع موقع "مصر الجديدة" فى 27 من مايو 2010، "الإخوان ليسوا جماعة فقهية وآراؤنا من مكتب الإرشاد ومجلس الشورى، ولا أدرى لماذا نفى الفقهية، مع أن الأصل أن الجماعة لا تخالف الفقه، وذلك أوجب لحسن الفهم.

 

واستطرت الوزارة: غاب المُنظرون القادرون على فهم الحقائق من مجالس الشورى الثلاثة المُنعقدة فى شكل متتالٍ خلال فترة زمنية بسيطة، فيما كان "جون ماكين" يلتقى القيادى "خيرت الشاطر" لتأكيد أن أمريكا لا تمانع فى ترشح أحد الإخوان، والعائد لتلك الفترة يجد لقاءً فعلياً تم فى بداية مارس 2012م، وهو ما أكده المتحدث الرسمى باسم الإخوان فى ذلك الوقت محمود غزلان، وهو ما أكده آخر فى يوليو2015 من أن اتفاقا تم فى اللقاء لقبول أمريكا بوجود الإخوان فى الرئاسة، قبل أن ينفى تصريحه نفسه للشرق القطرية، بعدها بأيام قليلة.

 

وتابعت الدراسة: فى أحداث محمد محمود الأولى فى نوفمبر 2011م، نشر القيادى، "محمد البلتاجى" مقالاً بموقع "علامات أون لاين"، من بين ما جاء فيه: "أشعر أن مؤامرة دولية تحاك للزج بالإخوان فى معترك الرئاسة"، وهى الكلمات التى أكدتُها على زوجته "سناء عبد الموجود" شفاهة فأقرتها، والأخير نُقلتْ أخبار عن ترشيحه للدكتور "عبد المنعم أبو الفتوح" فى مايو 2012، والتحقيق الداخلى معه بسبب ذلك، وهو نفسه ممسك الميكرفون فى منصة ميدان التحرير لما تأخر الإعلان عن فوز مرسى فى 24 من يونيو 2012، قائلا: إن الجماعة لن تصمت إذا تم تزوير الانتخابات، ذلك قبل أن يتم إعلانها على النحو الصحيح بعد دقائق.

واستطرت الدراسة: المُنظرون الغائبون عن القرار والجماعة يغيبون عن المراجعات، وهو دليل على عدم القدرة على تجاوز اللحظة، والنظر الدقيق لما كان.

 

وقالت الدراسة: حيث ينظر بعض الإخوان إلى الحقائق دون الانتباه إلى صداها، وتأصيل مداها التاريخى غير القريب، ومن خطورة هذه الغفلة وصلوا إلى موقفهم اليوم من الأزمات الحالية.

 

 

تأتى تلك الاعترافات بعد أسابيع، من اعترافات جمال حشمت، عضو مجلس شورى الإخوان، الذى رصد أخطاء الجماعة، واعترف بارتكاب مجموعة من الخطايا خلال الفترة الماضية، معتبر ذلك خطوة فى مشوار المراجعات التى تقيمها.

 

واعترف جمال حشمت، عضو مجلس شورى الإخوان، بأخطاء الجماعة بعد ثورة 25 يناير، وخلال حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، مؤكدا أن قرار الدفع بمرشح للرئاسة فى 2012 كان قرارا خاطئا، وأن سياسة الجماعة فى الحشد لمرسى كانت سياسة خاطئة أيضا، وأن التنظيم لم يكن له أجندة بعد الثورة.

 

من جانبه قال أحمد بان، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن الجماعة لديها فورق فى التوقيت، مراكز بحوثها التى تذكر اليوم خطأ قرار الدفع بمرشح فى انتخابات الرئاسة، تدرك ذلك متأخرا، فهناك أصوات خرجت من 4 سنوات لتعارض هذا القرار، ولكن لم يسمع لهم احد.

 

وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، لـ"اليوم السابع" مراكز البحوث الخاصة بالإخوان تدرك الحقيقة متأخرا، وانتقادهم جاء لسلوك سياسى، ولم تشمل مراجعة شاملة حول الفكر الإخوانى، موضحا أن مثل هذه المراجعات لن تجد أذان صاغية.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

سعد

هل لعنت علي الاخوان انصارهم الارهابيين اليوم

نعم منهم لله كلاب المرشد

عدد الردود 0

بواسطة:

Prof

لماذا

هل تجميعكم لكل شياطين الكرة الأرضية من نبت نطفكم الخنزيرية وتسليحهم بكل أنواع الأسلحة ليدنسوا سيناء حتى موعد تسليمها لإسرائيل لايستحق ذكره أم انكم صانعيه ومموليه وداعميه ........ خنازير ماسون

عدد الردود 0

بواسطة:

مسعد

الاخوان جماعة ارهابية

الله يحرق الاخوان انصارهم الارهابيين المجرمين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة