بعد أن رضى "عم صبحى" بقضاء الله لإصابة ابنه الأكبر بضمور فى المخ نتيجة خطأ طبى بأحد المستشفيات الحكومية وعمره 14 يوما، ليعيش طيلة 32 عاما معاقا على كرسى متحرك لا يمكنه خدمة نفسه، ولكن القدر أصابه فى ابنه الأصغر والبالغ من العمر 30 عاما بعد تعرضه لحادث كبير أفقده بصره.
ويقول "عم صبحى" أنه راض بقضاء الله وقدره، لكن الأعباء المالية أصبحت ثقيلة عليه بشكل لا يمكنه تحمله، مناشدا المسئولين وأصحاب الخير لمساعدته لمحاولة إنقاذ مستقبل العائلة، إذ أن مرض أبنائه الاثنين أخذ كل ما لديه، قائلا :"أنا بعت كل حاجة فى البيت حتى الغسالة والتلاجة والبوتاجاز بعتهم".
ويعمل عم صبحى سائقا على تاكسى يقوم بتأجيره كل يوم بمبلغ 150 جنيها ملزما بتسديدها سواء تحصل على ما يغطى المبلغ أم لا، ولكنه كان يكيف ظروفه بما يتحصل عليه، ولكنه فجأة أصبح مسئولا عن أسرتين، بعد عجز ابنه الثانى فور تعرضه للحادث، لافتا إلى أن ابنه كان يعيل أسرة مكونة من طفلين ولديه مصروفات مدارس وأصبح لا يقدر على العمل .
ويروى عم صبحى مأساته، قائلا إنه مهدد بالطرد من شقته فى حال عدم تسديد الإيجار الذى تراكم عليه لأكثر من 7 شهور، مما جعل صاحب الشقة يلمح له بأنه يريد تأجيرها لشخص آخر، قائلا: "أنا مبقتش قادر على السلف ومش عارف أروح بولادى فين لو اتطردت كمان من الشقة".
للتواصل مع "عم صبحى" 01028252828
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة