فى الوقت الذى يصرخ كثير من المواطنين بالشرقية من نار فواتير الكهرباء والحصول على كوب ماء نظيف، نجد مدينة الزقازيق عاصمة الشرقية مستنقعا لسرقة الكهرباء وإهدار المياه على سمع وبصر جميع المسئولين.
فأولا.. إهدار المياه: لقد تحولت ميادين وشوارع الزقازيق إلى محطات لغسيل السيارات والتكاتك بخراطيم المياه، وأيضا كثير من المحلات التجارية وخاصة المقاهى والمطاعم ومحلات العصير تقوم برش الشارع بالمياه بحجة ترطيب الجو والقضاء على الأتربة، برغم أننا لسه فى بداية فصل الصيف. ناهيك عن تلف كثير من حنفيات دورات مياه المساجد والمصالح الحكومية، لذا يجب أن تتحرك فورا أقسام محافظة الشرقية الكسلانة للحفاظ على المياه، والذى نقر جميعا بأننا مقبلون على فقر مائى ويجب المرور الدائم على دورات مياه المساجد والمصالح الحكومية للتأكد من عدم تسريب المياه.
اأيضا يجب تعيين خدمات مستمرة ليلا ونهارا بميدان التحرير وميدان عرابى والمنطقة المجاورة لمسجد الزراعة خلف ديوان المحافظة والشوارع المحيطة بهما. وأن تتحرك مباحث الكهرباء بالشرقية للحد من ظاهرة سرقة التيار الكهربائى، حيث اعتاد الباعة الجائلين عمل توصيلات مخالفة للإضاءة لهم مثلما هو الحال بنفق المحطة الذى يربط قسم النحال بوسط البلد، أيضا هناك بعض المحلات غير المرخصة والصادر لها قرارات إزالة بها كهرباء إزاى لا نعلم أيضا هناك بعض من الذين يقومون بعمل شاى وقهوة يقومون بسرقة الكهرباء، من أجل عمل الشاى والقهوة على الغلاية والسخان، مثلما هو الحال بميدان التحرير، هل هذا يرضى السيد محافظ الشرقية نريد تحركا سريعا للحفاظ على الماء والكهرباء .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة