ناشطة من أصل فلسطينى توافق على ترحيلها من أمريكا

الأربعاء، 26 أبريل 2017 07:16 ص
ناشطة من أصل فلسطينى توافق على ترحيلها من أمريكا الشرطه الأمريكية - أرشفية
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعترفت ناشطة فلسطينية المولد، قضت فى السابق عشر سنوات فى سجن إسرائيلى لإدانتها بالإرهاب قبل انتقالها إلى الولايات المتحدة وحصولها على الجنسية، بالاحتيال بشأن الهجرة أمس الثلاثاء ووافقت على ترحيلها بدلا من إرسالها للسجن.

ومن المقرر صدور الحكم على رسمية يوسف عودة (69 عاما) فى 17 أغسطس آب ومن ثم تجريدها من جنسيتها الأمريكية وطردها من البلاد.

كانت رسمية عملت فى السابق مديرة مشاركة بشبكة العمل العربية الأمريكية فى شيكاجو وشاركت الشهر الماضى فى تنظيم مظاهرات تعارض سياسات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.

وقالت رسمية إنها لا تعرف حتى الآن إلى أين ستذهب. وقال المحامى الموكل بالدفاع عنها لقاضى المحكمة إن الأردن وافق على استقبالها.

وأضافت وهى تغالب دموعها وتعانق عشرات من أنصارها خلال مغادرتها قاعة المحكمة "هذا ظالم للغاية وخطأ. أن يتمكنوا بسهولة من إبعادى عن هذا البلد بعد العيش 24 عاما هنا.. هذا خطأ".

وتتمحور القضية حول السنوات العشر التى قضتها رسمية فى سجن إسرائيلى بعد اعترافها بالمشاركة فى تفجير نفذته الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1969 فى متجر بإسرائيل وأسفر عن مقتل شخصين وأيضا مؤامرة لتفجير القنصلية البريطانية فى القدس.

وتابع رسمية أن اعترافها بشأن التفجير انتزع تحت التعذيب على يد الجيش الإسرائيلى والذى شمل الاغتصاب والصعق بالكهرباء. وأطلق سراحها فى إطار اتفاق لتبادل السجناء بين إسرائيل والفلسطينيين.

وقال مدعون اتحاديون إنها انتهكت القانون الأمريكى لعدم كشفها عن تاريخها الجنائى عندما هاجرت من الأردن فى عام 1995 وأيضا عندما حصلت على الجنسية الأمريكية فى عام 2004.

وأدينت رسمية فى نوفمبر تشرين الثانى عام 2014 بالحصول على الجنسية بشكل غير قانوني. ونقضت محكمة استئناف أمريكية الحكم فى فبراير شباط 2016.

وقالت محكمة الاستئناف إن القاضى حرم رسمية من فرصة تقديم الدليل الذى يفيد بأنها لم تكشف عن سجنها فى إسرائيل لمعاناتها من اضطراب ما بعد الصدمة.

وحتى فى ظل مفاوضات مطولة أسفرت عن اتفاق اليوم الثلاثاء واجهت رسمية صعوبات فى نطق الإعتراف بذنبها وقالت فقط فى البداية "لقد وقعت على الاتفاق".

وقبل القاضى فى النهاية منها عبارة "يقول الاتفاق أنا مذنبة ووقعت عليه" كإقرار منها بالذنب.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة