الفتاة السيناوية الباكية أمام الرئيس: دموعى سبقت كلماتى حزنا على سيناء

الأربعاء، 26 أبريل 2017 12:01 ص
الفتاة السيناوية الباكية أمام الرئيس: دموعى سبقت كلماتى حزنا على سيناء شيماء مشالى الفتاة السيناوية
شمال سيناء ـ محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعربت شيماء مشالى إحدى المشاركات فى مؤتمر الشباب بالإسماعيلية، عن تقديرها للرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتة إلى أن دموعها  خرجت حزنا على أوضاع سيناء، وتفاعل الرئيس مع بكائها، وقال لها "حقك عليا.. ما تزعليش".

وقالت شيماء مشالى لـ "اليوم السابع" إنها سعيدة باهتمام الرئيس بما أثارته، وأنها تحدثت بصراحة وبكل وضوح عن استيائها من نظرة الإعلام لسيناء، وبعض المتحدثين على الشاشات ومن يصفون أهالى سيناء أنهم إرهابيون.

وتابعت، قلت للرئيس وبشكل صريح "لحد إمتى نفضل متهمين إننا إرهابيين، والإرهاب مش بس من سيناء بل من كل المحافظات"، وأننا كأهالى نعانى من الإرهاب ونقف بجانب الدولة للقضاء عليه، ونتحمله الأكمنة وإغلاق للشوارع وتعطل وصول مواد التموين ومواد البناء، لكن لا نتحمل أن يصفنا احد الإعلاميين وضيوفه بأننا إرهابيون".

وأكدت إلى أن دموعها غلبتها من حرقتها الشديدة على اتهام أبناء سيناء بالخيانة، وكانت ستطرح على الرئيس أوضاع مستشفى العريش العام والمدارس التى تحتاج إلى اهتمام وتوفير مدرسين ونقص الخدمات فى مناطق كثيرة، وبطالة الشباب ،وهو ما ستطرحه فى جولات المؤتمر وجلساته المقبلة.

وأوضحت شيماء مشالى، أنها لاحظت اهتمام الرئيس بكل ما يقال عن سيناء، ويعرف مشاكلها واحتياجات أهلها، وبشرنا بالخير القادم والمشروعات التى ستنفذ على أرض سيناء، لافتة إلى أنها لأول مرة  تشارك  فى مؤتمرات بحضور الرئيس. 

وقالت إنها تشغل فى الوقت الحالى أمينة المرأة بحزب المؤتمر بشمال سيناء، وأمانة فلاحين المحافظة، ونائب رئيس جمعية 6 أكتوبر ببئر العبد، وهى جمعية تقدم خدمات إنسانية للمحتاجين.







مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

متابع للحوار

البكاء

البكاء

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر

فتاة سمجة

يعنى هل المفروض اللى يعرض مشاكل قريته أو مدينته أو محافظته يعرضها بالبكاء , هل هكذا تورد الأبل , أيوه لابد للدولة من إجراءات احترازية للقضاء على الارهاب الموجود فى شمال سيناء وداخل مدينة العريش , ولابد من التثبت من كل المواد الداخلة لهذه المدينة ولابد من التفتيش الدقيق , هو الدماء اللى سالت داخل هذه المدينة رخيصة ياحلوة , ديه دماء شباب زى الورد وقادة و جنود ليهم أهالى ثكالى يزرفون الدمع صباحا ومساءا على فقدانهم أحبائهم , ياريت ياختى تخلى عندك دم وتبطلى سهوكة , أنت متضايقة من الاجراءات الامنية المشددة , ومش همك الدماء الزكية اللى سالت من إجرام بعض شباب مدينتك الارهابيين , أنشر ياعم الحاج الله يسترك.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة