مدير المعهد السويدى بالإسكندرية: حرية الصحافة أحد أهم أركان الدولة

الثلاثاء، 25 أبريل 2017 12:44 م
مدير المعهد السويدى بالإسكندرية: حرية الصحافة أحد أهم أركان الدولة بيتر ويدرود مدير المعهد السويدى بالإسكندرية
الإسكندرية – أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال بيتر ويدرود، مدير المعهد السويدى بالإسكندرية، أن كل شخص يعمل فى الحقل الإعلامى عليه أن يتبع ضميره ويسعى من أجل حرية الصحافة التى اعتبرها أحد أركان الدولة المهمة، يفوق دورها فوق دور الحكومات.

 

وشدد ويدرود، على أهمية الحفاظ على استقلالية الصحفى وتحديد أولوياته، وأضاف: "كن سياسيا.. يجب أن يكون لديك هوية واضحة.. والتعبير عن فكرك بوضوح.. ثالثا يجب أن تكون ناضجا".

 

وتطرق ويدرود، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للمنتدى، إلى تجربة موقع "ويكيليكس"، موضحا أنه أتاح الحصول على كم كبير من المعلومات، لكنها مازالت فى حاجة إلى التحليل الصحفى لتقديمها إلى الجمهور، مشيرا أن فى الوقت ذاته يتربح البعض من هذه المعلومات.

 

تابع: "هذا النوع من الصحافة محفوف بالمخاطر، لذلك تركت ويكيليكس علامة كبيرة لكنها فى الوقت نفسه ليست صحافة، مؤكداً أنها أصبحت مادة خام يجب أن تُنقح وتُحلل ويمكن أن يُساء استخدامها، ويمكنها أن تعرض الأبرياء إلى الخطر بسبب ذكر أسمائهم فى هذه التقارير".

 

أما عن "وثائق بنما"، أشار إلى أنها ليست كويكيليكس، ولكنها على نفس الخط لأنها موجهة للمواطن بشكل رئيسى، لكنهم لا ينشرون المعلومات ويظل العمل سريا، حتى يتم التحقق من المعلومات ونشرها وهو أمر مكلف أيضا، موضحا أن فى الوقت الذى تستهدف فيه هذه المعلومات بعض الفسدة، لكنها تؤثر أيضا على مجال الأعمال.

 

ولفت ويدرود، إلى "أننا نمر اليوم بمرحلة تُسمى "ما بعد الحقيقة"، موضحا أهمية أن يكون للصحفيين التزامات ناحية الحقيقية، واستكمل حديثه عن أهمية أن يُحدد الصحفى جيدا مع من سيقف؟، وأى من المواطنين سيقرر التحدث باسمهم، مشددا على أهمية أن يكون الصحفى هو "صوت الخاسرين" لأن صوتهم لا يسمع، فى ذات السياق قال أن ترويج الأخبار الكاذبة أمرا سهلا، لكن على الصحفى أن يحمى كيانه الإعلامى بالتمسك بالضمير".

 

يذكر أن الدورة الجديدة من المنتدى، بعد أن توج بجائزة الإبداع العربى فى مجال الإعلام عن عام 2016؛ بعد ما لاقاه من أصداء على مستوى الوطن العربي، ومشاركة نحو 500 مشارك على مدى دوراته الأربع الماضية، ناقش خلالها العديد من الموضوعات التى تمس الشأن الإعلامى.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة