أكرم القصاص - علا الشافعي

خبراء: مبادرة حزب "الجماعة الإسلامية" كشفت علاقتها بالإخوان وحلفائها بداعش

الثلاثاء، 25 أبريل 2017 05:00 ص
خبراء: مبادرة حزب "الجماعة الإسلامية" كشفت علاقتها بالإخوان وحلفائها بداعش خالد الشريف
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد خبراء وإسلاميون، إن المبادرة التى أعلنت عنها الجماعة الإسلامية مؤخرا بشأن إعلان المجموعات المسلحة "الإرهابية" بسيناء، عن وقف العمليات اعتبارًا من 25 أبريل 2017، وقيام الحكومة المصرية بوقف المداهمات والملاحقات اعتبارًا من ذات التاريخ، هى دليل على وجود علاقة وطيدة بين الإخوان وحلفاءهم وبين ما يحدث في سيناء، خاصة إن البيان تضمن أن يكون هناك حوار مع هؤلاء الإرهابيين، فى الوقت الذى تستمر فيه حركات العنف والإرهاب فى تنفيذ عملياتها الإرهابية.
 
وفي هذا السياق ، قال الدكتور جمال المنشاوى، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن هذا البيان غير واقعى وغير قابل للتطبيق لأنه يساوى بين الدولة وهذه التنظيمات، ويطالب الدولة بوقف المداهمات الأمنية لهم، وهذا مالا تفعله أي دولة.
 
وتابع المنشاوى، أنه قد  يكون للجماعه الإسلاميه بعض التواصل مع بعض الأفراد من الإرهابيين، لكن هذا لا يمكن البناء عليه لأنهم يكفرون الجميع، فالموضوع أكثر تعقيدا مما هو مطروح من قبل هذه الجماعة.
 
وفي السياق ذاته، قال طارق البشبيشى، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن هذا البيان الصادر من الجماعة، يؤكد أن الإخوان وحلفاءها على تواصل مع تنظيم داعش الإرهابى، وأن هناك علاقة ارتباط او تواصل سواء مباشر أو غير مباشر بين الطرفين.
 
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الإخوان توفر مناخ مناسب لداعش لتنفيذ عملياتها الإرهابية، ثم يخرج حلفاءها ليطرحون مبادرة، إلا أن  الشعب المصري لن يقبل بها، ولن نتسامح مع الإرهابيين.
 
وتابع البشبيشي: هذه الدعوة للحوار التى أطلقها حزب البناء و التنمية الموالى للإخوان تتم بإيعاز من الإخوان لانقاذهم، بعد سلسلة الهزائم التى يتعرضوا لها و كان منها ضبط مزرعة الموت فى البحيرة.
 
بدوره قال أحمد عطا، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن حزب البنا والتنمية الذى يضم قيادات الجماعة الاسلامية يبحث عن طوَّق نجاة شكلي أمام المجتمع المصرى، فالحزب مات كمداً وليس له أى موارد تمويلية ، ولا وجود فى الشارع المصرى لأن الشارع الآن يرفض وجود أحزاب راديكالية على خلفية دينية.
 
وأضاف أنه  لم تعد شعارات الجهاد والجنة الموعودة تغرى الشارع المصرى، ولهذا فالتحرك من جانب الحزب هو بمثابة إحياء لمشروع الجماعة الغسلامية فى صورة حزب البناء والتنمية، الذى ذهب مع جميع الأحزاب الراديكالية، التي تصدرت المشهد السياسى مع الربيع العربى الأمريكى فى إطار مشروع الدولة الجهادية العظمى التى يحاول تأسيسها الثنائى الأمريكى الديمقراطى ( هلارى - أوباما ) بغطاء تركى قطرى.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة